شارك الاف المشيعين في جنازه رئيس اللجنه التنفيذيه للمؤتمر الاورثوذوكسي في مدينه يافا حيث انطلق المشيعون من منزل الفقيد بمسيره مهيبه يحملون النعش على الاكتف يتقدمهم حمله الاكاليل ومعلمي السرايا الكشفيه وسريه الكشاف الاورثوذوكسي التي كان فيها بمسؤوليه معلم السريه ويتقدمهم حمله بساط الرحمه من قبل اعضاء الجمعيه الخيريه الاورثوذوكسيه واعضاء المؤتمر الاورثوذوكسي وفؤاد فرح الرئيس الفخري للجنه التنفيذيه وعدي بجالي الرئيس السابق للمؤتمر الاورثوذوكسي وقيادات يافا العرب الاسلام والمسيحيين والجمعيات الخيريه ومسؤولوا الكشاف الاسلامي وائمه المساجد واعضاء الحركه الاسلاميه التي كان معهم بتواصل دائم للدفاع عن المقدسات والاوقاف لما فيه مصلحه ابناء يافا العرب من اجل رفع الغبن عنهم وبنضال مستمر من اجل اخذ حقوقهم الشرعيه سارت المسيره الجنائزيه في احياء وشوارع يافا التي احبها وعشقها وعمل من اجل المحافظه عليها لتبقى مناره ضوئها ونورها محبه وعطاء ومساعده الاخر بدون تفرقه بالدين او العائله فكلهم ابناء يافا الحبيبه الغاليه وشارك بالوداع الاخيراعضاء كنيست جمال زحالقه محمد بركه وحنين زعبي والعديد من رؤساء واعضاء المجالس البلديه والمحليه ومجالس مليه ووفود وطنيه من مختلف الهيئات واللجنه التنفيذيه لمنظمه الكشاف الاورثوذوكسي كما وشارك وفود فلسطينيه ترئسها مروان الطوباسي رئيس مجلس المؤسسات والفعاليات العربيه الاورثوذوكسيه في فلسطين ووفد كبير من المملكه الاردنيه الهاشميه ترئسها مشيل الصايغ رئيس الجمعيات الاورثوذوكسيه وعن السلطه الفلسطينيه وفد برئاسه الدكتور كمال الحسيني ورجال دين من مختلف الطوائف المسيحيه وعلى راسهم الخوري قسطنطين نصار وعبد المسيح وعند وصول المسيره الجنائزيه المهيبه لمشارف كنيسه الخضر الاورثوذوكسيه استقبلها كل من الرهبان العرب المطران عطالله حنا والارشمندريت مليتيوس بصل ومطران يافا ديمسكينوس وعدد من الكهنه الاورثوذوكسيين منهم قدس الاباء الخوارنه صالح خوري وعطالله مخولي عند وصول جثمان المرحوم لداخل الكنيسه اقيمت الصلاه على روحه وتراس صلاه الجناز الراهب العربي المطران عطالله حنا كما وقدم التعزيه للعائله واهل يافا والاقليه العربيه والاورثوذوكسيه والمؤتمر الاورثوذوكسي كما والقيه كلمات تابين من قبل الخوري جاك عابد راعي طائفه الكاثوليك بطيبه رام الله وجورج حنانيا رفيق دربه وعضو الكيست الدكتور جمال زحالقه نيابه عن الدكتور عزمي بشاره وعضو الكنيست محمد بركه والشيخ سلمان السطل عن الحركه الاسلاميه واامه المساجد والهيئه الاسلاميه المنتخبه وجابي قديس رئيس الجمعيه الخيريه الاورثوذوكسيه وجورج بهو رئيس منظمه الكشاف الاورثوذوكسي الاسرائيلي وجابي عابد عن رابطه شؤون عرب يافا.
وعن اللجنه التنفيذيه للمؤتمر الاورثوذوكسي الذي كان يرئسها المرحوم يوسف الديك قدم الكلمه الاستاذ شوقي حبيب حيث قال
وقف ابو جورج بحزم ضد الصفقات المشؤومة جميعها، وكان آخرها صفقة تلبيوت الجديدة على مشارف دير مار الياس، وبصفته رئيسا للجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي، توجه برسالة عاجلة ومباشرة الى الرئاسة الروحية مطالبا بجلسة حوار، وأبدى استعداده مع لفيف من المحامين لتقديم الإستشارة المجانية للرئاسة الروحية ولكن الأبواب كانت موصدة في وجهه والآذان كانت صماء، فلجأ لمخاطبة الرئاسة عبر وسائل الإعلام محذرا من الإنزلاق، فما كان منها إلا ان ردت عليه بوابل من الإتهامات فملأت الصحف والمواقع الألكترونية، مرة عن طريق الناطقين باسمها ومرة أخرى باسم المقربين من البطريرك وثالثة باسم المستشارين، وكان آخر الردود بالتهديد والوعيد والمقاضاة بواسطة قائمة طويلة من المحامين، ولكن ابا جوج لم يخف ولم يتراجع بل رد بالمثل وأبدى استعداه لخوض المعركة القانونية حتى النهاية،لابلطالبالبطركثيوفيلوسبالتوقفعنبيعالاوقافوتسريبها للمستوطنين بكل الطرق والاشكال والحجج وان يتوقف عن البطش بالرهبان والكهنه الوطنيين العرب وعلى راسهم المطران عطالله حنا والارشمندريت مليتيوس بصل واعادته ريسا لدير التدلي بمدينه رام الله والارشمندريت خريستوفوروس حنا واعادته نائبا للمحكمه الكنسيه بالاردن والاعتراف بدير دبين والايفاء بالتعهدات الخطيه للسلطه الفلسطينيه والحكومه الاردنية وهو مؤمن بقلبه الطاهر وضميره النقي ويديه النظيفتين واللجنة التنفيذية الملتفة من حوله جسما واحدا، أقوى من كل رياح الخريف مهما اشتدت.