أعلن مفعال هبايس، في حفل مساء يوم الثلاثاء عن الفائز بجائزة سابير للأدب على اسم بنحاس سابير لعام 2023، من خلال حفل نُظّم في مدينة أوفاكيم، تعبيراً عن التضامن مع سكان الجنوب، وقوة الثقافة في تعزيز المجتمع وتقويته.

وحصدت الكاتبة عوفرا عوفير- أورين، الجائزة الأولى عن كتابها "ماذا حدث لهاجر في إيلات"، فيما حصدت جائزة الإصدار الأول الكاتبة إيلانا رودشبيسكي عن كتابها "تيسكا". 

تولى عرافة الحفل حين أمسالم – زغوري، بحضور، رئيس مفعال هبايس المحاسب أفيغدور يتسحاكي، ومدير عام مفعال هبايس بنيامين دريبوس، وبمشاركة: عيدان رايخل، زهافا بين، جيمبو جي وجوقة أولاد أوفايكم. كذلك يشارك في الحفل المرشحون للجائزة وعائلاتهم، وعدد من سكان أوفاكيم وأطفال المدينة، وضيوف ومدعوون.  وتم نقل الحفل عبر كيشت 12.
وتم اختيار الفائزين من قبل لجنة الحكام برئاسة السيد أورين نهاري.

وقدّم رئيس مفعال هبايس المحاسب أفيغدور يتسحاكي الجائزة للفائزة بجائزة سابير للأدب 2023. وستحصل الفائزة على منحة مالية بقيمة 180 ألف شيكل، وسيتم ترجمة كتابها ونشره باللغة العربية، وبلغة أجنبية أخرى هي تختارها. كما سيشتري مفعل هبايس، طبعة من 500 كتاب من كتب الكُتاب الخمسة الذين تم اختيارهم في إطار "القائمة القصيرة" وفي إطار كتاب "الإصدار الأول" وسيقدّمها هدية إلى مكتبات عامة في أرجاء البلاد. وستحصل الفائزة بجائزة الإصدار الأول على جائزة مالية بقيمة 75 ألف شيكل.

مراقب الحسابات أفيغدور يتسحاكي قال: " مفعال هبايس يفتخر بقيادة جائزة سابير للأدب للعام الـ 23 على التوالي والتي تحوّلت على مر السنوات، إلى المؤسسة الأكثر قيمة في مجالها، وهدفها تقدير الأديبات والأدباء في البلاد، والأدب العبري الذي يعتبر لبنة هامة في ثقافتنا. وبطبيعة الحال يقام الحفل هذا العام في ظل الكارثة الوطنية الفظيعة التي ضربت دولة إسرائيل في 7 أكتوبر. مفعال هبايس سيواصل تشجيع الإنتاج الأدبي حتى في ظل الألم من أجل انتصار الروح". 

رئيس لجنة التحكيم أورين نهاري، قال "بين نقاط القوة الكبيرة في إسرائيل نجد دائماً الثقافة الإسرائيلية بجميع اطيافها". وأشار إلا أنه حتى في ذروة الحروب السابقة كُتبت قصائد وكتب وكانت هناك عروض مسرحية، معتبراً أن الثقافة هي لبنة أساسية في الدولة وجزءاً جوهرياً لدى الشعب.

وقال رئيس بلدية أوفاكيم، أن المدينة التي شهدت مقتل 47 شخصاً في 7 أكتوبر، وهي مدينة فيها الكثير من قصص البطولة التي وُلدت بعد الهجوم. وشكر مفعال هبايس على الشراكة الطويلة، متمنيا المزيد من التعاون من أجل الدولة.

يذكر أن جائزة سابير تأسست عام 2000، لدعم وتشجيع الأدب العبري وثقافة المطالعة، وستوزّع هذا العام للمرة الـ 23.  وتأتي الجائزة من منطلق الأهمية التي يوليها مفعال هبايس لتطوير الأدب العبري والاهتمام بالكتاب والكاتبات في البلاد.