استمراراً للإنجازات التي حققتها وما زالت تحققها، حصلت مدرسة دبورية الثانوية في الأمس على "جائزة التربية" القطرية (بين المدارس اليهودية والعربية) للسنة الثالثة على التوالي تقديراً واعترافاً من منظمة المعلمين على الجهود الجبارة التي بذلتها المدرسة بجميع طواقمها ابتداءً من طلابها الذين لا تمر مناسبة إلا ويظهرون مدى انتمائهم القوي لها وبفضل تعاونهم المستمر من أجل إنجاحها وتطوّرها. لم يكن ليتكلّل هذا النجاح لولا إدارتها السليمة الممثّلة بالأستاذ المربي عبد السلام وطاقمها الإداري بالتعاون مع الهيئة التدريسيّة التي عملت بدون كَلَل أو ملَل منذ سنوات طويلة بانسجام وتناغم تام بين أعضائها من أجل رفع إسم المدرسة عاليا وإنجاحها. وفعلاً هذا ما كان حيث حصلت المدرسة على هذه الجائزة التي نقدمها لأهالينا الأعزّاء ولكل أهل دبورية الذين أقاموا هذه المدرسة وما زالوا يدعمونها بكل ما أوتوا من قوّة وعزيمة مادياً ومعنوياً من أجل إعلاء إسمها عالياً وتقدّمها.
استلمت المدرسة جائزة "التربية والتعليم" لعام 20082009 مساء أمس من رئيس منظمة المعلمين السيد ران إيرِز وهيئة التحكيم في تل أبيب برعاية وزير المعارف جدعون ساعَر وأمام حضور غفير وعلى رأسهم رئيس لجنة المعارف في الكنيست السيد زفولون أورليف ومدير عام الوزارة البروفسور شوشاني وممثل عن مدير لواء تل أبيب للمعارف وعدد من المفتشين ومدراء مدارس ومعلمين من مدارس مختلفة وآخرين غصّت بهم القاعة بالإضافة إلى عدد من طلاب وطالبات المدرسة. استلم الجائزة نيابة عن المدرسة المدير الأستاذ عبد السلام مصالحه والأستاذ نجيب أطرش والأستاذ شافع مصالحه والأستاذ شوقي صفوري كممثلين عن معلمي المدرسة.