على خلفية مقتل ابن بيت جن حمزة صالح حمزة  الأسبوع الماضي، انطلقت عصر أمس الاثنين في القرية مظاهرة جماهيرية كبيرة اشترك بها جمهور غفير من الأهالي وأكثر من ألف من طلاب المدارس   يحملون الشعارات المنددة بمقتل ابن بلدهم، وبالعنف بشكل عام،طافت الشوارع لتصب في ساحة المجلس المحلي حيث أقيم مهرجان خطابي تولى عرافته الشيخ غازي عطيلة عضو المجلس المحلي ورئيس لجنة المعارف، مشيرا إلى أن المجلس الحلي قرر القيام بمثل هذه الاحتجاجات داعيا الجميع لإطلاق صرخة الغضب والتنديد بالعنف لتكون رسالة احتجاج واضحة إلى كل مسؤول في الدولة على مختلف مؤسساتها المعنية. 

هذا وتكلم في المهرجان كل من: علي صلالحة مدير المدرسة الثانوية نيابة مدارس القرية، بيان قبلان رئيس المجلس المحلي مستنكرا باسم المجلس المحلي أعمال العنف داعيا جميع أهل البلد لمحاربة العنف بكل أشكاله. المحامي يوسف قبلان رئيس مجلس بيت جن سابقا. أماني خطيب مسؤولة قسم الشبيبة في المجلس المحلي، الصحفي سهيل قبلان أيسر حمزة، الشاب عاطف باسم حركات الشبيبة، وشفيق حمزة باسم عائلة المغدور حمزة صالح حمزة منددا بمقتل ابنهم وهو يسعى لنيل لقمة العيش لأولاده، مشيرا الى استشراء العنف في المجتمع الإسرائيلي مطالبا بضبط المجرمين وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاء ما ارتكبته يدهم الآثمة، مطالبا حكومة إسرائيل وقوى الأمن بالمزيد من مكافحة آفة العنف المستشرية بمختلف أشكالها، والتي طالت أرواح العديد من سكان شمال البلاد دون ان يكشف عن أي من المجرمين.

يذكر ان المدارس كان لها دور كبير في هذه المظاهرة الاحتجاجية وحول هذا الدور قال الأستاذ غالب منصور مدير المدرسة الإعدادية لمراسلنا، ان مدارس بين جن خصصت كلمة طابور الصباح للحديث عن العنف وكذلك خُصصت بعض الحصص للحديث عن العنف وأهمية نبذه وعَبَر الطلاب بمختلف الطرق الكتابية والشفهية عن وجهة نظرهم لمقاومة هذه ظاهرة ومظاهر العنف بمختلف أشكاله وأهمية استتباب الأمن والسلام بين جميع أفراد المجتمع.