طريقة الوقاية من الحاجة لإجراء عملية ليزر لإزالة النظارات
22/06/2023 - 07:39:40 am

الحل الأنجع لعلاج عدد ليس بقليل من مشاكل البصر وضعف النظر قد يكون عملية بالليزر لإزالة النظارات، ولكن إذا ما حافظتم منذ البداية على استهلاك كمية كبيرة من الخضار والفواكه، هناك احتمال بأن تنجحوا بتقليل احتمال حاجتكم لعملية بالليزر. عنوان المرحلة هو الوقاية، وطريقة فعل ذلك ليست معقدة.

كُتبت كلمات لا تُعد ولا تحصى عن العلاقة بين البصر والبحلقة المطوّلة في الشاشات وبين ترديّ البصر (ضعف النظر)، لكن مشكلة النواقص الغذائية وتأثيرها على عينينا لم توضح بما فيه الكفاية. خلال السنوات الأخيرة أجريت باقة من الأبحاث التي أكدت وجود علاقة وطيدة بين تشوّش الرؤية، أمراض العينين، وانعدام المكوّنات الغذائية. ينعكس نقصها بصعوبة في التركيز، تشوّش البصر، شعور بالتعب في العينين، شعور بتثاقل العينين، وحتى بحكّة وبحرقة فيهما. على ضوء ذلك، ينصح عدد كبير من الأطباء رفيعي المستوى بتناول المكملات الغذائية، مكملات للعينين، فيتامينات أو أنظمة الحمية التي تساعد على تقوية العينين أو الوقاية من تدهور الرؤية. نوّضح، أنه من شأن استهلاكها أن يمنع حدوث ضعف البصر أو تقليص شدّته، لكن ما إن يحدث فإن حدث ضعف البصر فإن الاحتمالات لتقليصه تتلاشى ويتوجب تركيب نظارات أو وضع عدسات لاصقة أو حتى إجراء عملية جراحية لإزالة النظارات بالليزر وتصحيح التلف الناتج.

كرديت : PEXELS

ليس جزر وحسب: فواكه وخضار من كل ما طاب

إكتشف علماء من كلية الطب في جامعة هارفارد أن الاستهلاك الزائد للخضار والفواكه يقلل من خطر الاصابة بالساد (كاتاراكت).

نُشرت نتائج البحث في المجلية العلمية American Journal of Clinical Nutrition، وتعتمد على ما لا يقل عن 39,876 مشارك ومشاركة. وجد العلماء أنه في صفوف النساء اللواتي تناولن فواكه وخضار بالكميات الأكبر، كان عدد حالات الساد (كاتاراكت) أدنى بما نسبته بين 10% و 15%، مقارنة بنساء تناولن خضار وفواكه بكميات أقل. عمليًا، إن التغذية الغنية بالفواكه والخضار تحفظ صحة العينين عمومًا وشبكية العين بالذات.

"من شأن إستهلاك الفيتامينات أن يقي من ضعف البصر أو تقليل خطورتها". 


يتبيّن إذًا أن صحة العين غير منوطة بنوع مُحدد من الفيتامين إنما بمتنوّع من العوامل الغذائية. يدور الحديث عن فيتمانيات C، A، و E، حامض الدهون أوميجا 3 من صنف DHA وبمادتين أخريتين تسميان لوتين وزياكسنثين. يدور الحديث عن  كاروتينات (صوابغ طبيعية) تُنتج من الطعام الذي نتناوله، والتي تلعب دورًا هامًا في حماية العين والحفاظ على صحتها، لأنها ذات قدرة على فلترة اللون الأزرق المؤذي لخلايا العينين. 

 

فيتامين :A للعينين الذي مصدره الطعام، قد تجدونه في السبانخ المطهية، زيت أو حبوب عبّاد الشمس، واللوز المقشّر. بالاضافة إلى ذلك، تستطيعون استهلاكه في كبسولات مكمّل غذائيّ للعينين بنصيحة من الطبيب.

فيتامين C: يشجع على إنتاج الكولاجين - زُلال (بروتين) يساعد في الأداء السليم للشبكية. كما تبيّن أن الفيتامين سي يساهم في الوقاية من الساد (كاتاراكت) ومن التنكس البقعي اللذين قد يتسببا بضرر لمستقبلات الضوء في الشبكية. قد تجدون فيتامين سي المقويّ للبصر في الفلفل الأحمر أو الأصفر، الجوافة، البرتقال، الكيوي، البابايا، التوت الأرضي وغيرها المزيد. يمكن استهلاكه هو أيضًا بشكل كبسولات مكمل غذائي مخصص للعينين.

فيتامين B: فيتامينات من المجموعة B هي الفيتامينات المسؤولة عن الأداء السليم للشبكية وإنتاج الدموع بكميات سليمة تساهم في نظافة العينين. علاوة على ذلك، قد تستخدم فيتامينات B كمضادات أكسدة وتمنع تطوّر التهابات وأمراض في جهاز الرؤية. مصادر جيّدة للفيتامين B من الأحياء هي سمك السلمون، الكبد، منتجات الحليب، الجبنة، والبيض.

فيتامين D: واحدة ن الظواهر الأكثر انتشارًا اليوم هي جفاف العينين - الناتج بالأساس من المكوث المطوّل في فضاءات مكيّفة، واستخدام متواتر للشاشات ونتيجة وضع العدسات اللاصقة. يساعد فيتامين D على تخفيف جفاف العينين.

أوميجا 3: مُكمّل غذائيّ عالي الجودة يحتوي على جرعة معيّنة من الأوميجا 3 والأحماض الدهنية الأخرى، والذي يغيّر تركيبة الأحماض الدهنية في الغدد الميبومية (غدد الجفن)، التي تُنتج طبقة دهنية للدموع، وبالتالي تؤثر على نسبة تبخر الدموع، وعلى استقرار غشاء الدموع والوقاية من جفاف العين. مصدرها الأساسي هو الأسماك، البيض الغنيّ بالأوميجا 3 أو كبسولات. قد يساعد الغذاء الغنيّ بالأوميجا 3 من صنف DHA في الوقاية وتخفيف التنكس البقعي لمركز البصر.

تلخيصًا، من المفضل بالطبع استهلاك الخضار والفواكه بشكل دائم لتقليص احتمال تضرر البصر، لكن اذا ما حدث هذا الأمر وترغبون بارجاع الوضع الى ما كان عليه بقدر الامكان، ننصح بدراسة امكانية الاستعانة بنظارات أو عدسات لاصقة أو اجراء عملية بالليزر لازالة النظارات. هكذا يصبح بمستطاعكم استرجاع البصر السليم، دون الحاجة بتركيب نظارات أو استخدام عدسات بشكل يوميّ، استثمار لمرة واحدة وفي اجراء طبيّ آمن جدًا ذو احتمالات نجاح عالية جدًا.

 

 طريقة الوقاية من الحاجة لإجراء عملية ليزر لإزالة النظارات

الحل الأنجع لعلاج عدد ليس بقليل من مشاكل البصر وضعف النظر قد يكون عملية بالليزر لإزالة النظارات، ولكن إذا ما حافظتم منذ البداية على استهلاك كمية كبيرة من الخضار والفواكه، هناك احتمال بأن تنجحوا بتقليل احتمال حاجتكم لعملية بالليزر. عنوان المرحلة هو الوقاية، وطريقة فعل ذلك ليست معقدة.

كُتبت كلمات لا تُعد ولا تحصى عن العلاقة بين البصر والبحلقة المطوّلة في الشاشات وبين ترديّ البصر (ضعف النظر)، لكن مشكلة النواقص الغذائية وتأثيرها على عينينا لم توضح بما فيه الكفاية. خلال السنوات الأخيرة أجريت باقة من الأبحاث التي أكدت وجود علاقة وطيدة بين تشوّش الرؤية، أمراض العينين، وانعدام المكوّنات الغذائية. ينعكس نقصها بصعوبة في التركيز، تشوّش البصر، شعور بالتعب في العينين، شعور بتثاقل العينين، وحتى بحكّة وبحرقة فيهما. على ضوء ذلك، ينصح عدد كبير من الأطباء رفيعي المستوى بتناول المكملات الغذائية، مكملات للعينين، فيتامينات أو أنظمة الحمية التي تساعد على تقوية العينين أو الوقاية من تدهور الرؤية. نوّضح، أنه من شأن استهلاكها أن يمنع حدوث ضعف البصر أو تقليص شدّته، لكن ما إن يحدث فإن حدث ضعف البصر فإن الاحتمالات لتقليصه تتلاشى ويتوجب تركيب نظارات أو وضع عدسات لاصقة أو حتى إجراء عملية جراحية لإزالة النظارات بالليزر وتصحيح التلف الناتج.

كرديت : PEXELS

ليس جزر وحسب: فواكه وخضار من كل ما طاب

إكتشف علماء من كلية الطب في جامعة هارفارد أن الاستهلاك الزائد للخضار والفواكه يقلل من خطر الاصابة بالساد (كاتاراكت). نُشرت نتائج البحث في المجلية العلمية American Journal of Clinical Nutrition، وتعتمد على ما لا يقل عن 39,876 مشارك ومشاركة. وجد العلماء أنه في صفوف النساء اللواتي تناولن فواكه وخضار بالكميات الأكبر، كان عدد حالات الساد (كاتاراكت) أدنى بما نسبته بين 10% و 15%، مقارنة بنساء تناولن خضار وفواكه بكميات أقل. عمليًا، إن التغذية الغنية بالفواكه والخضار تحفظ صحة العينين عمومًا وشبكية العين بالذات.

"من شأن إستهلاك الفيتامينات أن يقي من ضعف البصر أو تقليل خطورتها".  

يتبيّن إذًا أن صحة العين غير منوطة بنوع مُحدد من الفيتامين إنما بمتنوّع من العوامل الغذائية. يدور الحديث عن فيتمانيات C، A، و E، حامض الدهون أوميجا 3 من صنف DHA وبمادتين أخريتين تسميان لوتين وزياكسنثين. يدور الحديث عن  كاروتينات (صوابغ طبيعية) تُنتج من الطعام الذي نتناوله، والتي تلعب دورًا هامًا في حماية العين والحفاظ على صحتها، لأنها ذات قدرة على فلترة اللون الأزرق المؤذي لخلايا العينين. 

فيتامين :A للعينين الذي مصدره الطعام، قد تجدونه في السبانخ المطهية، زيت أو حبوب عبّاد الشمس، واللوز المقشّر. بالاضافة إلى ذلك، تستطيعون استهلاكه في كبسولات مكمّل غذائيّ للعينين بنصيحة من الطبيب.

فيتامين C: يشجع على إنتاج الكولاجين - زُلال (بروتين) يساعد في الأداء السليم للشبكية. كما تبيّن أن الفيتامين سي يساهم في الوقاية من الساد (كاتاراكت) ومن التنكس البقعي اللذين قد يتسببا بضرر لمستقبلات الضوء في الشبكية. قد تجدون فيتامين سي المقويّ للبصر في الفلفل الأحمر أو الأصفر، الجوافة، البرتقال، الكيوي، البابايا، التوت الأرضي وغيرها المزيد. يمكن استهلاكه هو أيضًا بشكل كبسولات مكمل غذائي مخصص للعينين.

فيتامين B: فيتامينات من المجموعة B هي الفيتامينات المسؤولة عن الأداء السليم للشبكية وإنتاج الدموع بكميات سليمة تساهم في نظافة العينين. علاوة على ذلك، قد تستخدم فيتامينات B كمضادات أكسدة وتمنع تطوّر التهابات وأمراض في جهاز الرؤية. مصادر جيّدة للفيتامين B من الأحياء هي سمك السلمون، الكبد، منتجات الحليب، الجبنة، والبيض.

فيتامين D: واحدة ن الظواهر الأكثر انتشارًا اليوم هي جفاف العينين - الناتج بالأساس من المكوث المطوّل في فضاءات مكيّفة، واستخدام متواتر للشاشات ونتيجة وضع العدسات اللاصقة. يساعد فيتامين D على تخفيف جفاف العينين.

أوميجا 3: مُكمّل غذائيّ عالي الجودة يحتوي على جرعة معيّنة من الأوميجا 3 والأحماض الدهنية الأخرى، والذي يغيّر تركيبة الأحماض الدهنية في الغدد الميبومية (غدد الجفن)، التي تُنتج طبقة دهنية للدموع، وبالتالي تؤثر على نسبة تبخر الدموع، وعلى استقرار غشاء الدموع والوقاية من جفاف العين. مصدرها الأساسي هو الأسماك، البيض الغنيّ بالأوميجا 3 أو كبسولات. قد يساعد الغذاء الغنيّ بالأوميجا 3 من صنف DHA في الوقاية وتخفيف التنكس البقعي لمركز البصر.

 

تلخيصًا، من المفضل بالطبع استهلاك الخضار والفواكه بشكل دائم لتقليص احتمال تضرر البصر، لكن اذا ما حدث هذا الأمر وترغبون بارجاع الوضع الى ما كان عليه بقدر الامكان، ننصح بدراسة امكانية الاستعانة بنظارات أو عدسات لاصقة أو اجراء عملية بالليزر لازالة النظارات. هكذا يصبح بمستطاعكم استرجاع البصر السليم، دون الحاجة بتركيب نظارات أو استخدام عدسات بشكل يوميّ، استثمار لمرة واحدة وفي اجراء طبيّ آمن جدًا ذو احتمالات نجاح عالية جدًا.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق