بعد نحو أسبوع على نشر نتائج سحب اللوتو الذي جرى في 19.11.2022 وصل الفائز بالجائزة الأولى في دابيل لوتو الى بيت مفعال هبايس لاستلام جائزته، ترافقه زوجته، وتبدو عليهما علامات التأثر والفرح.  

يدور الحديث عن شخص متقاعد يسكن في منطقة المركز، والذي قال: " فوزي هذا هو نتاج فوز سابق. احترت بين الحصول على المبلغ الذي فزت به أو شراء استمارة اضافية به. في النهاية قراري هو ما جلب لي الجائزة الكبيرة! في الحقيقة دائمًا ما شعرت في داخلي بأنني سأفوز في يوم ما بجائزة كبيرة في اللوتو. انا عادة ما أرسل استمارة عندما تكون الجائزة كبيرة، ولا توجد لدي أرقام ثابتة أو أرقام تحمل معانٍ خاصة لي. أنا اترك الآلة لتختار لي وأملأ استمارة لوتومات".

وتحدث الفائز عن اللحظات التي عرف فيها بأنه قد فاز: " كنت في نشاط اعتيادي خارج البيت، وخلال ذلك دخلت موقع مفعال هبايس لفحص الأرقام التي أفرزها السحب. بعد نظرة سريعة على الارقام أدركت بأن الاستمارة التي أحملها هي الفائزة بالجائزة الأولى، لكن لم أعرف أو أتخيّل المبلغ. اتصلت بزوجتي وأبلغتها بتأثر كبير بأننا ربما نكون الفائزين الوحيدين بالجائزة الأولى في سحب اللوتو. لقد تحمّست بدورها ثم التقيا وفحصنا الاستمارة معًا".   

عندما سُئل الفائز، لماذا لم يتوجه مباشرة للحصول على جائزته أجاب: " أردنا بعض الوقت لأنفسنا لكي نستوعب مسألة الفوز. لم ندرك بأي مبلغ فزنا بالضبط حتى وصلنا إلى هنا، الى بيت مفعال هبايس، وحتى في هذه اللحظة، بعد أن اتضحت لنا الصورة فإننا لم نستوعب الأمر بعد". 

أضاف الفائز:" خلال الأسبوع فكّرنا كثيرًا بقضية الفوز. توصلنا إلى نتيجة أننا كنا دائمًا اشخاصًا متواضعين، نفكّر بالأمور ونحسبها وسنبقى كذلك. نحن نحب حياتنا كما هي ويبدو اننا لن نغيّر أي شيء في عاداتنا بالحياة. سنخصص مبلغ الجائزة لمستقبل أولادنا وأحفادنا، فهم أهم ما في حياتنا".