قبل عشرين عامًا فازت بسيارة من مفعال هبايس وهذه المرة ربحت 15 مليون شيكل في اللوتو
18/05/2022 - 08:45:33 am
قبل عشرين عامًا فازت بسيارة من مفعال هبايس وهذه المرة ربحت 15 مليون شيكل في اللوتو
 وشخص آخر يفوز بمليون ونصف في عيد ميلاده

 

ولد في الفترة الأخيرة مليونيران جديدان بعد فوزهما بالجائزة الأولى بسحب اللوتو الذي جرى يوم الثلاثاء الموافق 10.5.2022 وقيمتها 15 مليون شيكل وبالجائزة الثانية في دابيل لوتو وقيمتها 1.5 مليون شيكل.

ووصلت الفائزة بالجائزة الأولى إلى بيت مفعال هبايس ترافقها زوجة ابنها، بعد يومين من إجراء السحب. ويدور الحديث عن سيدة متقاعدة من جنوب البلاد. وقد فاجأت المسؤولين في مفعال هبايس، حين ذكرت أن هذه ليست المرة الأولى التي تصل فيها للحصول على جائزتها، موضحة: "قبل 20 عامًا فزت بسيارة، من خلال ‘اشتراك بايس‘، بعد أسبوع من انضمامي إلى الاشتراك. عندها أدركت أن الحظ يحبني على ما يبدو".

وتحدثت الفائزة بحماس: " لدي ثلاثة أرقام ثابتة استخدمها في كل سحب. باقي الأرقام اخترتها حسب وتيرة ظهورها في السحوبات الأخيرة". 

وعادة ما تتابع الفائزة السحب على شاشة التلفزيون، لكن هذه المرة فاتها البث: "كنت أشاهد مسلسلًا وكنت منسجمة معه، وفجأة انتبهت للساعة، وأدركت أن السحب قد تم بالفعل. دخلت إلى موقع مفعال هبايس لفحص الأرقام وأدركت بسرعة أن لدي استمارة تساوي الكثير المال. قمت بمسح الاستمارة عبر التطبيق لمعرفة كم ربحت وكانت المفاجأة كبيرة- أنا الفائز الوحيد بالجائزة الكبرى!".

بعد ذلك بوقت قصير، اتصلت الفائزة بابنها وأخبرته عن فوزها بالجائزة :" قلت لابني بأن عليّ التوجه الى تل ابيب في اليوم التالي. سألني ما هو الأمر الذي يستدعي العجلة فأخبرته أنني فزت باللوتو. لقد فوجئ وتأثر كثيرًا. اتفقنا أن لا نخبر أي شخص بهذه المرحلة بشأن الجائزة".  

 بعد يومين، وصلت الفائزة برفقة زوجة ابنها:" كان لدى ابني التزام في العمل ولم يكن بإمكانه أن يقلّني. لقد طلب من زوجته أن تقلّني الى مفعال هبايس. في البداية لم تدرك لماذا نتوجه إلى هناك، وعندما ابلغتها بالمبلغ الذي فزت به كانت في حالة ذهول".   

 وقالت الفائزة: " أنا امرأة نشيطة جدًا على المستوى الاجتماعي. لدي الكثير من الهوايات. أحب غالبًا أن أتحدى نفسي وأمارس ألعابًا فيها تحديات. لدي راتب تقاعدي يكفيني ولا ينقصني أي شيء مادي. عندما يأتي الأطفال في عطلة نهاية الأسبوع ويسألونني ماذا أريد ان يحضروا لي، دائمًا ما أجيب أن لا يحضروا شيئًا سوى أنفسهم! أنا وصلت إلى مرحلة في الحياة ما يهمني فيها هو صحتي وصحة أولادي وأحفادي. الجائزة لن تغيّر شيئًا بحياتي الشخصية. أنا لا أخطط لشراء أي شيء، وإنما توزيع الأموال بشكل متساوٍ بين أولادي".

فاز بمليون ونصف في عيد ميلاده


يومًا قبل ذلك، وصل الى مفعال هبايس الفائزين بالجائزة الثانية وهما زوجان في سنوات الخمسينيات من العمر، من منطقة القدس، وقد فازا بالجائزة الثانية بمسار الدابيل لوتو، وقيمتها مليون ونصف المليون شيكل. 
الفائز رجل تربية وتعليم في مهنته وزوجته مستشارة مالية، ومنذ فترة قصيرة نسبيًا باشرا بعملية لبيع بيتهما وشراء آخر.
"كان من المنتظر هذا الأسبوع أن نوقّع نهائيًا على عقد بيع شقتنا. هذا بيت كان صعبًا علينا بيعه، ولكن لكي نتمكن من مساعدة أولادنا الذين يشقّون طريقهم نحو الحياة. ولكن على ضوء الفوز بالجائزة، قررنا إلغاء الصفقة وإبقاء العقار بملكيتنا".    

توجد لدى الفائز عادة وهي ارسال استمارة دابيل لوتو في الأسبوع الذي يصادف فيه عيد ميلاده: "في كل عام أشتري لنفسي هدية عيد ميلاد، - استمارة دابيل لوتو. أعتقد أن تاريخ ولادتي هو يوم حظي. هذا العام أدركت كم كنت محقًا! طيلة السنوات الماضية كنت أتسلى مع نفسي بالتفكير بأنني إن كنت سأفوز بجائزة حقيقية، فإن هذا سيحدث في تاريخ مميزة لي بشكل خاص".   

 من جانبها قالت زوجة الفائز: "أولادنا تزوجوا منذ فترة قريبة وكانت هناك الكثير من المصاريف المتعلقة بالزفاف. كان علينا في الفترة الأخيرة أن نقلّص مصروفاتنا من أجل دعم الأولاد وكذلك من أجل إدارة أمورنا المالية بشكل صحيح. الجائزة جاءت في الوقت المناسب! منذ أشهر أرغب أنا وزوجي بدعوة جميع الأولاد لإجازة عائلية، لكان كانت ثمة أولويات أخرى. الآن يمكننا السماح لأنفسنا بتدليل الأولاد وأن ندلل أنفسنا قليلًا".  

ولم يكن الفائز قد شاهد السحب عبر التلفزيون، واكتشف أمر فوزه في صباح اليوم التالي: "استيقظت كما أفعل كل صباح وقمت بمسح الاستمارة، أثناء تسليتي مع نفسي بالتفكير في أنني سأتلقى رسالة مفرحة جدًا. وفعلًا، هذه المرة كانت أول مرة في حياتي تظهر فيها رسالة حول الفوز بجائزة بقيمة مليون ونصف المليون شيكل. كان ذلك في الصباح الباكر وزوجتي لا تزال نائمة. وعلى الفور أيقظتها لكي أخبرها".    

زوجة الفائزة تحدثت عن رد فعلها الأولي: "رد فعلي الأول أنني بكيت. لم اتمالك دموعي من شدة التأثر. لقد ركبنا السيارة مباشرة وتوجهنا معًا إلى مفعال هبايس. اليوم نفتح فصلًا جديدًا في الحياة، مع هذه الجائزة الرائعة التي فزنا بها".

 


المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق