بعشرات الأبحاث الجدد وبمشاركة المئات من الطالبات والطلاب والمحاضرين:

الكلية الاكاديمية العربية للتربية في اسرائيل – حيفا

 تنظم مؤتمراً خاصاً للأبحاث العلمية والأكاديمية 

بمشاركة المئات من طالباتها وطلابها ومحاضريها وبرعاية الرئيس العام للكلية المحامي زكي كمال ومديرة الكلية البروفيسور رندة خير عباس، شهدت الكلية الأكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا، مؤخرًا مؤتمراً خاصًا للأبحاث العلمية والأكاديمية، نظمته سلطة الابحاث في الكلية.

وكان المؤتمر الذي جرى في الحرم الأكاديمي الجديد التابع للكلية قد استهل بكلمة المحامي زكي كمال قال فيها ان هذا المؤتمر وهو الاول من نوعه سيتحول الى تقليد سنوي يشكل قفزة نوعية جديدة وكبيرة تريد الكلية من خلالها نقل محاضريها كافة ودون استثناء الى  مصاف زملائهم وزميلاتهم من المعاهد البحثية والاكاديمية الرائدة في البلاد والعالم والتي لا يكتفي محاضروها  بالتدريس الأكاديمي والعملي والنظري، بل يتجهون الى خوض غمار الأبحاث  الأكاديمية والعلمية في كافة المواضيع العلمية والأدبية والتدريسية، ما يشكل عملياً خطوة إضافية تخطوها الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا نحو الاعتراف بها جامعة.

وأضاف:" انظر الى قائمة وعناوين الأبحاث الأربعين ومضامينها واؤكد هنا انها لا تقل جودة وعددًا عن أبحاث أفضل المحاضرين في أفضل الجامعات في البلاد والعالم، ما يؤكد ان لدى محاضرينا من الجودة والكفاءة ما يؤهلهم لخوض غمار الابحاث الاكاديمية خاصة وان الكلية وعبر قرار رئاستها ومجلسي الأمناء والتنفيذي، إقامة سلطة الأبحاث وتمويلها وتوفير كافة المقومات الأكاديمية والإدارية والمالية، واختيار الدكتور رافع صفدي لرئاستها حين اقامتها واليوم، وتحت الإشراف الأكاديمي من البروفيسور رندة خير عباس التي تقود هذه الكلية بمثابرة واجتهاد وإدارة اكاديمية غير مسبوقة. الأبحاث المعروضة اليوم والتي نشر معظمها في أفضل المجالات البحثية المحلية والعالمية هي بمثابة اول الغيث قطر، وهو قطر يبشر بالخير ويؤكد ان هذا المؤتمر هو الأول من نوعه وستليه مؤتمرات أخرى ندعو كافة المحاضرين للمشاركة فيها، واعتبار البحث الأكاديمي المركب الرئيسي او أحد المركبات الرئيسية في عملهم الأكاديمي، لما فيه من كل جديد ومفيد ولما يشكله البحث العلمي من تحديات وصعوبات تنتهي الى تحقيق الإنجازات  العلمية لمصلحة البشرية، وأؤكد ان الصعوبات التي تواجه الباحثين في كل بحث يجب ان تشكل الحافز لهم نحو التقدم عملا بقول فردريك دوغلاس بان لا تقدم دون نضال" .    

البروفيسور رندة خير عباس التي تقف في رئاسة الكلية قالت في كلمتها:" تغمرني مشاعر الفرح والاعتزاز مع انطلاق اعمال مؤتمر الأبحاث الأكاديمية في الكلية بمبادرة وتنظيم سلطة الأبحاث في الكلية ورئيسها الدكتور رافع صفدي. هذا المؤتمر هو الاول من نوعه وستليه مؤتمرات تؤكد ما نقشته الكلية على رايتها خاصة في العقدين الأخيرين وتحت قيادة الأستاذ المحامي زكي كمال من ضرورة الوصول الى الدمج التام بين التدريس الأكاديمي اليومي من جهة والبحث الأكاديمي الرائد من جهة أخرى، وجعل الكلية مؤسسة  لا يكتفي محاضروها ولا طلابها  بالتعليم الأكاديمي النظري والعملي بل يسعون وبنفس المقدار الى إجراء الأبحاث العلمية وغيرها بع ان وفرت الكلية لهم ومن خلال سلطة الأبحاث كافة المقومات الأكاديمية والمالية والإدارية".

وأضافت:" مشاركتكم كيفًا وعددًا تؤكد رغبتكم التامة في إجراء الأبحاث ونشرها وتثبت أنكم على قدر المسؤولية وأنكم أكاديميون وباحثون تبحثون عن الجديد والمفيد. لطالباتنا وطلابنا من اللقب الثاني واللقب الأول أقول: فليكن هذا اليوم بمثابة القدوة والمحفز لكم لخوض مجال الأبحاث الاكاديمية التي أؤكد لكم انكم اهل لها وأن السماء هي الحدود إذا اردتم، فما عليكم سوى اتخاذ القرار والتزود بالرغبة الأكاديمية والحافز البحثي لدخول مجال الأبحاث بكل ما فيه من متعة اكتشاف ما هو جديد والصعوبات التي تواجهكم لتشكل لكم تحديًا نثق أنكم قادرون على اجتيازه. الشكر لمن ساهم في إخراج هذا المؤتمر الى الوجود والشكر كل الشكر للمحامي زكي كمال الرئيس العام للكلية على تشجيعه وتوجيهه وتوفيره لكافة الموارد لسلطة الأبحاث ".

من جهته أكد الدكتور رافع صفدي رئيس سلطة الأبحاث اعتزازه بمشاركة عشرات المحاضرين والمحاضرات في مؤتمر الأبحاث وأشار الى انه يشكل خطوة أولى نحو جعله تقليدًا سنويًا يشجع كافة المحاضرين على إجراء الأبحاث بدعم تام من الكلية وأضاف:" المشاركون في المؤتمر بأبحاثهم الرائدة والمشاركون اليوم من طلاب اللقبين الثاني والأول  هم عتاد المستقبل وعماده  وسفراء هذه الكلية وهذا المؤتمر خير شاهد وأفضل دليل على اننا في هذه الكلية لا نكتفي بالقمة من حيث المستوى الأكاديمي والمتطلبات الأكاديمية من محاضرينا وطلابنا بل نريدهم باحثين يسبرون أغوار العلم ويكتشفون درره. لا بد من كلمة شكر وعرفان لرئاسة الكلية المحامي زكي كمال والبروفيسور رندة خير عباس على دعمهما الدائم والكامل ومرافقتهما للمؤتمر وكذلك لكل من شارك أكاديمياً وتنظيمياً وإدارياً في إنجاح هذا اليوم القيم من زملاء محاضرين وعاملين اداريين وتنظيميين وغيرهم".

هذا وبعد مراسم الافتتاح التي تولت عرافتها الدكتورة اييلت اتينغر، وانتهت بمحاضرة للبروفيسور رندة خير عباس، بعنوان:" بين عالمين- مديرات وقياديات تقدن تغييرًا تربويًا واجتماعيا في مجتمع محافظ"، تم عرض كافة الأبحاث الأكاديمية الختامية في عدد من قاعات الحرم الأكاديمي الجديد بحضور ومشاركة المئات.