نظمت اليوم جمعية تطوير الطائفة الدرزية والمجلس الديني الأعلى للطائفة الدرزية ومركز السلطات المحلية الدرزية، بالاشتراك مع صندوق "ابرت" و"ماتي" القرى، يوم دراسي بعنوان: "الطائفة الدرزية حاضر ومستقبل. شارك فيه فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة وفضيلة قاضي محكمة الاستئناف الشيخ نعيم هنو وفضيلة الشيخ أبو عزام حاتم حلبي قاضي المحكمة الدينة الدرزية، كذلك جمهور غفير من ابناء الطائفة الدرزية والعديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية ووزير الرفاه يتسحاك هرتسوغ، وزير شؤون الاقليات ابيشاي برافرمان ووزير الداخلية ايلي يشاي . ومستشارة سعيد معدي

طرح خلال هذا اليوم سليم بريك، محاضر في جامعة حيفا، نتائج الاستطلاع الذي أعده حول أوضاع الطائفة الدرزية والذي شمل 450 شخصاً شاركوا فيه. وتبين من هذا الاستطلاع بان لدى العربي الدرزي شعور كبير بالإجحاف في حقوقه. وقد تبين كذلك بان أعضاء الكنيست الدروز لا يقومون بواجبهم تجاه أبناء طائفتهم ولا يمثلونهم كما هو متوقع منهم.

كذلك فقد تبين من نتائج الاستطلاع بان ممثليهم في السلطات المحلية غير مهنيين وغير مؤهلين لتمثيلهم. أما بخصوص حقوقهم المدنية فقد تبين بان لدى الدروز في إسرائيل شعور عميق بالإجحاف في حقوقهم. وحول مواقفهم السياسية وثقتهم بمؤسسات الدولة، فقد تبين من الاستطلاع بأنهم لا يثقون بمؤسسات الدولة، وبان الدرزي يتوق للحصول على مواطنة متساوية، كباقي سكان الدولة وان لديه شعور بالإحباط نتيجة لتعامل المؤسسات معه. وقد أجاب %62.24 من الذين شاركوا في الاستطلاع بأنه يجب أن يكون التجنيد تطوعي وليس إجباري.

وتحدث كل من الوزراء بروفيسور ابيشاي برافرمان وزير الأقليات، والوزير يتسحاك هرتسوغ وزير الرفاه، ووزير الداخلية ايلي يشاي، حيث اجمعوا بان الدروز على حق فيما يشعرون به.

وقالوا بان حكومة إسرائيل ستقوم بتنفيذ خطة يتم حسبها دمج ألدروز والعرب في حياة الدولة وأشاروا جميعهم إلى انه يجب مساواة الدروز والعرب مع أبناء الشعب اليهودي. وأضافوا بأنهم سيعملون على تشجيع الشباب في الالتحاق بالمؤسسات التعليمية.