تقرير وزارة الصحة يُعطي علامة عالية لطاقم أخصائيي النطق والسمع بالمركز الطبيّ باده – بوريا في اجراء فحص سمع للأطفال. بحس تقرير نسبة الفحوصات التي أجريت في قسم الأطفال حديثي الولادة خلال عام 2019 والذي يصل إلى قرابة الـ100 بالمئة.


أعطى تقرير ملخص لوزارة الصحة إزاء فحوصات السمع للأطفال بعد الولادة، علامة عالية جدًا للمركز الطبيّ باده – بوريا. إذ يتبين من التقرير أن نسبة الفحوصات التي أجريت في قسم الأطفال حديثي الولادة في عام 2019 بلغ قرابة الـ100%، قريب جدًا من المئة، وتحديدًا 99,7%.  يُذكر أن خدمة أخصائيي النطق والسمع في المركز الطبيّ ينشط كل أيام الأسبوع، إذ يدأب أخصائيو النطق والسمع على إجراء فحص لكل طفل مولود في غضون 48 ساعة من لحظة ولادته.
بدءًا من العام 2010 بات إجراء الفحص إلزامي لكل طفل حديث الولادة، في الأيام الأولى لولادته بهدف فحص امكانية معاناته من عسر سمعيّ يراوح بين العسر الخفيف وحتى الصمّ الكامل.
ويؤكد طنوس طنوس – أخصائي نطق وسمع في المركز الطبيّ "إنها السنة الثانية التي نتجند لتغطية شبه كلية لفحوصات السمع للأطفال حديثي الولادة. يتم الفحص بواسطة معدات خاصة وينقسم إلى قسمين. على أن يتم اجراء القسم الثاني من الفحص فقط في حال أن نتائج القسم الأول من الفحص للطفل لم تكن سليمة. أو في حال أن الطفل معرض للخطر اثر مكوث مطوّل في قسم الخدّج، أو معاناته من صفار المواليد بدرجة عالية، متلازمة جينية أو حالات عسر سمع سابقة بالعائلة. في السنوات الأخيرة نتعاون مع مستشفى "بني تسيون" في حيفا ونوّجه إليه حالات لاستكمال العلاج واجراء فحص BERA تشخيصي. بفضل نشاطنا المكثّف اكتشفنا حالات مشاكل سمعية أو صمّ ونجحنا بعلاجها".
ويُشير طنوس إلى افتتاح عيادة سمع في المركز الطبيّ مؤخرًا، والتي تهدف للمساعدة وتسهيل الاجراءات للأهل. ويقول "أدعو اهالي الأطفال الذين جاءت نتائج فحصهم السمعيّ غير سليمة، لأن يحددوا دور ويأتوا إلى العيادة، لأنه في حالات لا توجد فيها مسببات خطر فمن شأن ذلك أن يوّفر عليهم الأدوار المطوّلة لاجراء فحص BERa تشخيصيّ. في عيادتنا يُجرى للطفل فحص من قبل أخصائي نطق وسمع وطبيب أنف، أذن، وحنجرة. وبحسب النتائج نحدد إذا ما كان السمع سليمًا أم يتطلب استيضاح إضافي وإجراء فحص BERA تشخيصيّ".