انتهى إعداد الفيلم الوثائقي "ضباب" من إخراج رفيق حلبي وقدم لجائزة الأكاديمية للسينما ومجمع المبدعين الوثائقيين في البلاد.

وتدور قصة الفيلم حول الالتباسات في قضية استشهاد معين حلبي الذي سقط في حرب أكتوبر 1973 في جبل الشيخ وحسب العقيدة الدرزية تقمصت روحة في شخصية روني غانم من المغار والذي استشهد أيضا في عملية انتحارية وقعت يوم 4.8.2002 عند مفرق ميرون وتقمصت للمرة الثالثة في شخصية طفل من عسفيا.

  معين حلبي

 وحسب البحث الذي استمر حوالي ثلاث سنوات يقول مخرج الفيلم رفيق حلبي إن الإثبات الوحيد لمصرع معين حلبي هو الإيمان بالتقمص وإلا فلا يوجد أي إثبات آخر. والجدير ذكره أنة في العام 1984 ادعى بعض المواطنين من دالية الكرمل بأنهم سمعوا معين يهدي سلامة إلى ذويه عبر صوت دمشق إلا أن المحاولات لإثبات ذلك باْت بالفشل.

وعلم موقع المدار إن رواية الفلم الوثائقي تبدأ يوم اختفاء معين في 8.10.1973 , ويتابع المخرج كل المحطات في جبل الشيخ وسوريا وفي وزارة الدفاع ويلتقي اصدقائة وأهلة ويرسم صورة مؤلمة جدا لوضع كلما يدور حول هذه القصة المأساوية. كما وعلم موقع المدار أن الفيلم سيعرض في مهرجانات دولية في برلين واسكتلندا والولايات المتحدة.

كتب الموسيقى الاثنية الموسيقار يائير دلال وكتب السيناريو الأولي د. مسعود حمدان وقام بتصوير الفيلم يوفال كوهين والجرافيكا في استيديو هرمل وسيبث لأول مرة في مهرجان القدس في شهر أب القادم.

وقد مول الفيلم صندوق المبدعين السينمائيين في إسرائيل والقناة الثانية وصندوق مارك ريتش.

 وفي حديث للمدار مع رفيق قال أنة بعد أن اعد أكثر من 400 فيلم وثائقي فأنة يعتقد بان هذا أول فيلم أعدة من جهة الميزانيات والتقنيات والاستثمار الهائل. وتم تصوير الفيلم في سينما سكوب أي في فورمات سينمائي يلائم جميع دول العالم. وأضاف أنة ستكون دون شك بريميرة في إحدى القرى.

فاتن نصرالدين والدة عمري

كمال غانم والد روني