علموا اولادكم الموسيقى والتميز والتواضع..

اجمل التهاني والتبريكات للدكتور لؤي مازن سعيد،  كفرياسيف، لحصولة على الدكتوراه من كليه علوم الاحياء، معهد التخنيون في حيفا.

* د. لؤي ولد في مدينة حيفا في كانون الاول سنة 1988, ثم عاد للسكن في كفرياسيف مع والديه الدكتور مازن رجا سعيد وأمه سامية صايغ-سعيد، واخوته الثلاثة شادي نائل وجوانا.

* د. لؤي خريج مدرسة يني يني الثانوية متخصّصا في موضوع الفيزياء، ثمّ تخرّج في يوليو 2007.

* د. لؤي مولعًا بالموسيقى منذ نعومة أظفاره، وقد تعلم العزف على البيانو بتشجيع من والده وقد شكره لاحقا على ذلك لأنّ كان سبب لنجاح وانفتاح فنّي وذهني لمحيط كبير من الثقافة في حياته. وقد تبدى شغفه  في الموسيقى بالتزامه في جوق العزف والترنيم في الكنيسة الإنجيلية الأسقفية في كفرياسيف، برعاية ودعم القس بلال حبيبي. 

*  أنهى د. لؤي اللقب الاول عام 2012 في موضوع البيولوجيا الجزيئية في معهد التخنيون بامتياز.

* د. لؤي أنهى اللّقب الثاني سنة 2016 في موضوع المناعة الجزيئية لهندسة وتطوير مضادات وجزيئات لمعالجة سرطان الجلد الميلانوما، وأمراض المناعة-الذاتية كمرض السكري Type1.

* بعد ذلك باشر د. لؤي في العمل على أبحاثه في مختبر عميد قسم البيولوجيا - بروفيسور يورام رايتر- في معهد التخنيون وذلك في اكتشاف المبنى الذري لعائلة مضادات تدعى T cell receptor-like antibodies  التي تُستعمل كمركبات لتطوير أدوية تحفّز جهاز المناعة على محاربة خلايا السرطان بإستهداف محدّد بإتجاه الخلية السرطانية. من أجل ذلك, استعان د. لؤي في علم الكريستالوجرافيا، وهو علم تبلور المواد وتحولها الى شكل كريستال، فيتم تعريض الكريستالات الى أشعة X مركَّزة صادرة من المعجّل الذري synchrotron القائم في بلدة جرنوبل في فرنسا، مما يسبّب لإنكسار الاشعة X  بزوايا خاصة، وذلك بناء على خصائص المبنى الذري للمادة المتبلورة، ومن ثم  بعد تحليل المعطيات الفيزيائية والرياضية وتكوين بناء مقرّب بحسب خريطة غيمة الالكترونات، ويتم بناء موديل محوسب ثلاثي الأبعاد للمبنى الذرّي لتلك المضادات، والهدف من ذلك هو التعرّف الدقيق على الخصائص البيوكيميائية للمضادات من أجل هندستها وتعديلها بشكل أفضل لمستويات العلاج الإكلينيكية. 
لقد أنهى أطروحته د. لؤي وحصل على لقب الدوكتوراه في أوغسطس 2020.

* مؤخرا بدأ د. لؤي العمل في شركة أورجنيسيس  Orgenesis Inc، بحيث يقود حاليا بحثا لتطويرعلاج خلوي لسرطان البنكرياس وتقديمه للتجارب الإكلينيكية. 

* لم يتنازل د. لؤي عن أحلامه في مجال الموسيقى، ففي المقابل أنهى سنة 2018 دبلوما في الهندسة الصوتية، وأنتج مقطوعات وفيديوهات موسيقية عديدة، وسجّل قصص ثقافية للأطفال مع الفنانة والإعلامية أمل خازن من تأليف الإعلامي نادر أبو تامر. ويعمل حاليا مع أخته جوانا سعيد على افتتاح ستوديو متقدّم للإنتاج الموسيقي والتصوير، الأول من نوعه في كفرياسيف.

* حين سُئل د. سعيد كيف يجوز له أن يوفق بين العلم وبين الفنّ، فقال أنّ عندما ينعم الله على الانسان بوزنات (قدرات أو إمكانيات) يجب أن يكون أمينًا على ما أعطاه، واقتبس آية من الكتاب المقدس من سفر الجامعة تقول: "فِي  الصَّبَاحِ إزْرَعْ زَرْعَكَ وَفِي الْمَسَاءِ لاَ تَرْخِ يَدَكَ لأَنَّكَ لاَ تَعْلَمُ أَيُّهُمَا يَنْمُو هَذَا أَوْ ذَاكَ أَوْ أَنْ يَكُونَ كِلاَهُمَا جَيِّدَيْنِ سَوَاءً".

نعتز ونفتخر بك د. لؤي ودمت قدوة للعالم والفنان المتميز ونتمنى لك المزيد من النجاحات والتالق.