بدأ بعد ظهر اليوم اغلاق صحي شامل في جميع انحاء البلاد لمدة ثلاثة أسابيع، وذلك في مسعى لحصر وباء الكورونا الذي ارتفعت وتيرة تفشيه في الآونة الأخيرة.
ويعمل الالاف من افراد الشرطة ونحو الف جندي من جيش الدفاع الذين انتشروا في أنحاء البلاد، على ضمان تقيد المواطنين بأنظمة الإغلاق وعدم خروجهم الا للطوارئ.
وقد أقرت الحكومة أمس توسيع المسافة التي يسمح فيها للمواطنين بالابتعاد عن أماكن سكنهم من خمسمئة الى الف متر على الأقصى، اذ يتاح تجاوز هذه المسافة فقط في حالات ضرورية مثل شراء حاجيات وأدوية وتلقي العلاج الطبي، أو مد يد العون لاناس محتاجين.
ويحظر بموجب قيود الاغلاق تجمهر أكثر من عشرة أشخاص في مكان مغلق واحد وعشرين على الأقصى في مكان مفتوح.
كما سيُحظر على المجمعات التجارية والمطاعم وأماكن الترفيه والفنادق وبرك السباحة ومراكز اللياقة البدنية فتح أبوابها طيلة
فترة الاغلاق. وتقرر مع ذلك السماح بفتح أماكن العمل طبقا لقيود الشارة البنفسجية ولكن دون استقبال الجمهور.
ويشمل الاغلاق أيضا تعطيل جهاز التعليم ما عدا التعليم الخاص، ومن المقرر ان تناقش لجنة التعليم البرلمانية يوم الأربعاء المقبل أنظمة جديدة تسمح باستثناء رياض الأطفال ومؤسسات التعليم للأولاد حتى سن السادسة من هذا الاغلاق.