لوين رايحين نوصل ؟

يشتري الخضار ويدفع بورقة مقدم المهر من سنة ٢٠٠٢ بتوقيع امام القريه .

شادي استيتيه المعطاء يناشد صاحب الورقه عبر موقع المدار الأول في الشمال الحضور لسوقه بسرية تامة والحصول على ما يلزمه من الفواكه والخضار .

.... .... ....

جاء (مجهول الاسم والهويه ) اول امس الى سوق شادي الكبير للخضار والفواكة بالمنطقه الصناعيه بأبوسنان.

جاء ليشتري بعض احتياجاته ربما ليأكل ويطعم اسرته ،فدفع ورقه نقديه قديمه قيمتها ٢٠ شاقلا كانت مقدمة مهر عرسه عام ٢٠٠٢ بتوقيع امام قرية كفرياسيف المرحوم الشيخ محمود عبد القادر .

عثر المعطاء شادي محمد ستيتيه على الورقه المجهوله في حصيلة المال الحال لذلك اليوم فلفتت نظره خصوصا الدبوس الصدىء الذي كان معلقا بالورقه النقديه ذات اللون الاخضر الظاهره بالصوره المرفقه .

استغرب ابو محمد مما شاهد ولم يتمكن من معرفة هوية صاحب الورقه الذي احتاج للتنازل على وثيقه هامه من ذكرى شبابه وعقد زواجه ليأكل ويطعم اسرته في زمن جائحة خطيره لا ترحم فم ولا معدة كبير او صغير !.

ترى الى اين نسير في حياتنا وما الذي ينتظرنا من مقاسي المرض والجوع والحرمان وهل سنضطر لبيع ما يعز علينا من الممتلكات ليحافظ لنحصل على لقمة عيشنا وسؤددنا ؟.

شادي نصير الفقراء حاول معرفة هوية المجهول ليقدم له العون فلا يحن على العود الا قشرته ، فقام بالاتصال لاطلاعنا على القصه الغريبه علّه يصل عن طريقنا لذلك المحتاج صاحب ورقة العشرين شاقلا القديمه مقدمة مهر عروسه ليدعوه اليه في سوقه ليحصل على احتياجات اسرته من الفواكه والخضار .

مثل هذه الامور تبعث الشفقه حقا وتبين الاوضاع الصعبه التي يعيشها بعض الناس في قرانا ومدننا خصوصا بعد ازمة الكورونا التي قلبت حياة الناس وزادت من نسبة الفقر والحاجه .

نسأل الله تعالى ان يمنّ بالرحمة والعطف على البشريه وعلى شادي وامثاله بالصحه والعمر المديد ليظل عونا وسندا لكل محتاج وجائع وينعمه بالربح الحلال الوفير بتوفيق الرب ودعوات الوالده الحنون والزوجه الفاضله !.