عقد المركز الثّقافيّ الشّرقيّ في كفرياسيف اللّقاء الأوّل لدورة "أديب من بلدي"، مساء الثّلاثاء، 30/6/2020، بالتّعاون مع الأديب إبراهيم مالك، وبحضور عدد من الشّباب والشّابّات أصحاب المواهب في الكتابة الشّعريّة والنّثريّة، وفي الإلقاء الشّعريّ؛ وهم من أجيال مختلفة يجمعهم حبّ اللّغة العربيّة، والشّغف بالأدب عامة، والعربيّ خاصّة.
افتتحت اللّقاء، مديرة المركز الثّقافيّ الشّرقيّ، السّيّدة فايدة خطيب التي رحّبت بالمشتركين الذي كان للمركز الثّقافيّ الشّرقيّ الفضل في اكتشاف مواهب بعضهم، وصرّحت بمسؤوليّة واعية أنّ هذا المركز لن يترك هذه المواهب في وسط الطّريق، بل سيؤدّي واجبه، وسيقوم بمسؤوليّته في مواصلة رعاية هذه المواهب، بصورة متقدّمة تلائم التّطوّر الحاصل لديها، وتدفع في تعميقه وتوسيعه أكثر فأكثر؛ وشكرت الأستاذ إبراهيم مالك الذي بادر بالتّعاون مع المركز إلى هذه الدّورة، وهو يتابعها مجّانًا، فهؤلاء هم النّماذج التي تحتذى، ونحن نعتزّ ونفتخر بأصحاب العطاء الذين يمثّلهم إبراهيم مالك.
وتحدّث الأديب إبراهيم مالك معربًا عن فرحه بلقاء المواهب الشّابّة، وقال إنّه لن يكون حكمًا في هذه الدّورة، فهو لا يحكم على النّصوص، ولكنه سيتعاون مع أصحابها لتطوير مواهبهم، وأعلن أنّه سيكون مصغيًا أكثر من كونه متحدّثًا، فهذه فرصة لأصحاب المواهب للتعبير عن إبداعاتهم بكلّ حريّة. وأخذ الأديب إبراهيم مالك يصغي إلى المواهب واحدًا واحدًا، حيث ألقى كلّ منهم نصًّا ألّفه، أو حفظه، فكان لقاء تعرّف فيه الأديب على هذه المواهب، لكي يلائم برنامج اللّقاءات لمتطلّبات تطويرها.
وتجدر الإشارة أن الكاتبة رنا أبو حنّا حضرت اللّقاء، وعرّفت بنفسها، وقرأت نصًّا أدبيًّا لها، واستمعت إلى إلقاء عدد من أصحاب المواهب. هذا واتّفق المشتركون على لقاء أسبوعيّ، في كلّ يوم ثلاثاء، في السّاعة السّادسة مساءً، واللّقاءات مفتوحة لكلّ من يرغب بالمشاركة.