اجتمع مساء أمس، الثلاثاء، أعضاء مجلس كفرياسيف للتصويت على الاقتراح الذي قدّمه أعضاء المعارضة والقاضي بدعم المجلس المحلي في كفرياسيف لمدرسة المطران الاهلية التي تسعى إلى نيل الموافقة من وزارة المعارف على الاعتراف بها كمدرسة رسمية.
هذا وقد كان التصويت على الاقتراح قد تأجل منذ حوالي الشهر ليتم التصويت عليه البارحة، حيث صوّت خمسة أعضاء  لصالح دعم المدرسة وهم نعيم شحادة ورامي جريس عن كتلة كفرياسيف الموحدة، شادي شويري عن قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، علي حاج عن القائمة العربية الموحدة وصموئيل داوود عن قائمة مجد.

أما الأعضاء الأربعة الآخرين مع رئيس المجلس فقد صوّتوا ضد الاقتراح، وهم: فهد خطيب وخالد حاج عن قائمة البشرى، أكرم فرح عن التجمع الوطني الديمقراطي وسليم شحادة عن قائمة الإصلاح بالإضافة لرئيس المجلس عوني توما.وبهذا يكون اقتراح المعارضة قد سقط بوجود تعادل في الأصوات.

وفي خلال الجلسة كان عضو المجلس أكرم فرح قد تقدّم باقتراح آخر حسبه يعاد البث في هذه القضية في وقت لاحق بعد أن يقوم المجلس المحلي بدراسة الوضع والتشاور مع الجهات المختصة لحلّ الخلافات الموجودة. وقد صوّت أعضاء الإدارة مع هذا الاقتراح فحاز على 6 أصوات مقابل 4 أصوات معارضة. وبهذا يكون البث في قضية المدرسة الأهلية قد تأجل إلى حين غير معلوم.