في خطابه اليوم امام هيئة الكنيست صرح النائب عمار ان زيادة استهلاك الكحول بين ابناء الشبيبة هي كارثة وطنية واستطرد عمار بان زيادة في استهلاك الكحول بين المراهقين وابناءالشبيبة وآثاره السلبية والمدمرة على المجتمع الإسرائيلي نراهافي كل مكان.
واحدة من النتائج الغير المقبولة لاستهلاك الكحول هي القيادة في حالة سكر ،وحوادث الطرق الخطيرة هي سبب ونتيجة لذلك ,فهذة الحوادث تتصدر عناوين الصحف مرارا والتي حثت الشرطة ,المحاكم والسلطة التشريعية بالعمل لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
وعلاوة على ذلك ، فإننا نشهد باستمرر الأحداث العنيفةوالمخيفة من مشاجرات وطعن بين المراهقين في الحدائق العامة والنوادي وأماكن الترفيه الأخرى.في رأيي من المستحيل مناقشة ظاهرة استهلاك الكحول بمعزل عن القضاياوالطواهر الاجتماعية -الاقتصاديةالتي تؤثر على مجتمعنا.على سبيل المثال ، ابناء الشبيبة من القدمين الجدد وابناء لعائلات الفقيرة نسبةاستهلاك الكحول لديهم عالية جدا"،حيث اصبحت معيار مقبول اجتماعيا. فهذةالفئة من ابناء الشبيبة تجد نفسها خارج أطر ومؤسسات اجتماعية وحكومية ترعها بل في الحدائق العامةونوادي ليلية من اجل استهلاك الكحول.أن هذاالاتجاءهو ظاهرة خطيرة جدا" اساسها يكمن في جهز التعليم وأعتقد أن واحدا من العوامل الرئيسية لهذه الظاهرة يكمن في تراجع أنشطة حركات الشبيبة المختلفة وحركات التطوع فحركات الشبيبة هي الأكثر ملاءمة لبيئة صحية للطلبة والشباب بعد ساعات الدراسة,وبديلا مناسبا للتلفزيون والحانات والحدائق العامة.