قام مساء هذا اليوم وفدٌ وجيهٌ من الحركة العربية للتّغيير على رأسهِ رئيس الحركة الدكتور أحمد الطيبي والمحامي أسامة السعدي وأعضاء المكتب السياسي واللّجنة المركزية بزيارة تضامنيّة لي هذا المساء في بيتي بعد الاعتداء البربري السافر وإطلاق الرصاص على منزلي وإحراق سيارتي.
وقد كان باستقبالهم رئيس المجلس وأعضائه ولفيفٌ من الأهالي في جديدة المكر.
وقد أعرب الدكتور أحمد الطيبي والمحامي اسامة السعدي وعلي حيدر السكرتير التنظيمي للحركة عن استنكارهم الشديد للإعتداء الذي تعرّضتُ له باعتبار أنه اعتداء على كل فرد وفرد منهم وأنّ العربية للتغيير تقف قلبا وقالبا مع رئيس المجلس الذي حقق وما زال يحقق إنجازات عديدة خلال فترة قصيرة وأن هذه الاعتداءات الغاشمة عليه هي بمثابة محاولات فاشلة لإيقافه وعرقلة سير عمله كرئيس ناجح للبلدين.
وشدّد وفد العربيّة للتغيير على قوّة التّكاتف على المستوى المحلي والقطري وأهميتهِ في الحدّ من دابر العنف والجريمة في مجتمعنا.
بعد الترحيب بالوفد شددتُ على دور أعضاء الكنيست العرب في دفع قضايانا إلى الأمام وخاصة فيما يتعلق بقضية طنطور حيث كان للدكتور الطّيبي وللمحامي أسامة السّعدي دور هام في دفع عجلة هذه القضية إلى الامام.
وفي نهاية حديثي وكرئيس للمجلس المحلي قمتُ باستنكار وبشدّة ما حصل من محاولات لهجوم همجيّ عنصريّ على الدكتور الطّيبي من قِبل اليمين المتطرف يوم أمس السبت في رمات هشارون.