داهمت قوات كبيرة من شرطة الشمال معززة بطائرة ووحدات خاصة ووحدة التحريات,بلدة دير الاسد بعد اطلاق النار على دورية شرطة عصر اليوم السبت مما ادى الى وقوع اضرار دون اصابات بشرية.

وقالت الشرطة في بيانها:"في قرية دير الأسد، تشير التحقيقات الأولية إلى أن افراد الشرطة رصدوا مركبة تسير في القرية دون لوحة تشخيص أمامية فأشاروا للسائق بالتوقف.

عندما لاحظ المشتبهون الذين إستقلوا السيارة، بدأوا بإطلاق النار نحو دورية الشرطة مما ألزم الشرطيون بالرد بإطلاق النار. دون وقوع إصابات حتى الآن.

تعمل قوات معززة من الشرطة في القرية، وتم نشر نقاط تفتيش هذا وتجري القوات أنشطة مسح وتمشيط بمساعدة مروحية شرطية لرصد الجناة.

محققون بما فيهم خبراء تشخيص جنائي بجمع البينات والأدلة من المكان.

ما زالت الخلفية غير واضحة.

نتنياهو:"ما حدث لا يحتمل وأشد على أيدي رجال الشرطة"

وجاء في بيان صادر عن رئيس الوزاراء بنيامين نتنياهو:"إطلاق النار على دورية شرطة في دير الأسد لا يحتمل وأشد على أيدي رجال الشرطة. سنلقي القبض على المشاغبين وسنستنفد تطبيق القانون بحقهم.


القائم بأعمال المفوض العام للشرطة:"قطاع كامل يعاني من عنف خطير والشرطة لن ترتاح او تهدأ حتى يعود الأمن والهدوء إلى البلدات العربية."

القائم بأعمال المفوض العام لشرطة إسرائيل اللواء موتي كوهين، تطرق الى حادثة إطلاق النار نحو دورية الشرطة في دير الأسد

إطلاق نار نحو أفراد الشرطة الذين قدموا لتطبيق القانون يشير إلى تصعيد خطير ويتوقع رداً صارماً لا هوادة فيه، فإن مثيري الشغب سيدفعون الثمن من ناحية قانونية.قطاع كامل يعاني من عنف خطير والشرطة لن ترتاح او تهدأ حتى يعود الأمن والهدوء إلى البلدات العربية."