وصل د. صفوت أبو ريا - رئيس بلدية سخنين وأعضاء المجلس البلدي الى زيارة وجولة في المركز الطبي باده - بوريا.

استمرارًا للقاء التعارف بين د. ايرز أون، مدير المركز الطبي باده - بوريا ود. صفوت أبو ريا - رئيس بلدية سخنين الجديد، استجاب رئيس البلدية الذي تسلّم المنصب قبل أشهر قليلة، لدعوة د. أون وجاء في جولة إلى المركز الطبي باده - بوريا. وقد وصل د. أبو ريا برفقة نائبه المحامي شادي خلايلة وأعضاء المجلس البلدي في زيارة يوم الأربعاء الماضي

في افتتاح كلمته أكد د. أون على متنوّع الخدمات الطبية الجديدة التي أضيفت مؤخرًا والتقدم بالمشاريع العمرانية الجارية في المستشفى وأوضح “لدينا التزام كبير تجاه المجتمع، مهمتنا الأولى هي تشجيع خدمات الطب والصحة في المنطقة وتقليص الفجوات بالصحة. أبرمنا حلفًا بيننا وبين المجتمع الذي نخدمه”.  

من جانبه أكد د. ماجد غنايم، مدير قسم العظام أن القسم يجري متنوّع من العمليات الجراحية للعامود الفقري، وزرع مفاصل الحيض ومفاصل الركبة. الى جانب خدمات أخصائيي عظام الأطفال، كف القدم، العلاج للسكري بالأقدام، وغيرها أشار الى أن “الأدوار لدينا ليست طويلة مقارنة بمستشفيات أخرى، ومع افتتاح الغرف الجراحية الجديدة سنعمل على تقصير الأدوار للعمليات الجراحية بشكل كبير”.

ووصف د. سيمر أبو زيد، مدير قسم الأطفال، التغييرات المعتبرة التي حلّت بالسنتين الأخيرتين مؤكدًا “منظومة الأطفال خطت خطوة كبيرة، وأضفنا خبراء بعدد من المجالات: أخضائي الأمراض التلوثية والفيروسية للأطفال، أخصائي رئتين، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية للأطفال، أخصائي جراحة أطفال عامة، والمزيد، وكل ذلك بهد منح العلاج الأمثل للمواطنين في منطقتنا لتفادي السفر لمسافات بعيدة. الأهم هو أنه ستُقام وحدة علاج طوارئ للأطفال وستفتتح بالقريب العاجل.

أما د. نزار حوراني - مدير وحدة علاج الجلطة الدماغية فقد أوضح “فتحنا وحدة جديدة لأجل منع رد أمثل للمصابين بالجلطة الدماغية. يجب أن يفهم الجميع أنه في علاج الجلطة الدماغية فإن كل دقيقة هي حيوية، كل دقيقة تمرّ دون علاج تعني أن 2 مليون خلية دماغية تموت. لذلك فإن التوصية هي بمنح العلاج على جناح السرعة، كي ننجح بانقاذ الدماغ ومنع الشلل أو لا سمح الله الموت. قريبًا جدًا سنبدأ باجراء عمليات قسطرة دماغية، وحينها سيكون بوسعنا أن نقدم الخدمة لنحو 20% من المرضى الذين يحتاجون القسطرة كي لا يضطروا للسفر الى مستشفيات في نهاريا أو حيفا”. 

من جانبه شكر د. أبو ريا على الاستضافة وذكر “منذ أن أجريت قبل عشرين عامًا، الخبرة التدريبية خاصتي في مستشفى بوريا، أحتفظ بمكانة خاصة لهذا المستشفى في قلبي.. كطبيب عائلة أعرف أن العديد من المرضى راضون جدًا من جودة العلاج والخدمات الطبية، والقدرة على الوصول الى هنا سهلة جدًا. هدفنا الأسمى جميعًا هو منح الخدمة الأفضل للمرضى، ولذلك يسعدنا أن نتعاون مع صناديق المرضى”.

بعدها تجوّل الضيوف في المستشفى وعاينوا ثلاثة غرف جراحية جديدة التي ستفتتح قريبًا ويبدأ استخدامها وتسمح بتقليص الأدوار للعمليات الجراحية شتى بشكل كبير. كما زاروا قسم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وغرف القسطرة الحديثة في منظومة القلب والأوعية الدموية.