قام يوم أمس الدكتور كمال الحسيني مؤسس رابطة آل الحسيني بنقل برقيي تعزية من الرئيس الفلسطيني ابو مازن ومن الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، الى قرية كفرمندا في الداخل الفلسطيني، معزيا كل منهما بوفاة نجل الشخصية الاجتماعية عضو اللجنة القطرية للصلح العشائري رئيس مجلس كفرمندا سابقا طه عبد الحليم.

هذا وقام الحسيني بقراءة برقية الرئيس ابو مازن وبرقية الدكتور رفيق الحسيني أمام مئات من المعزين مبديا أسفه على فقدان الشاب أمير بحادث الطرق المأساوي، والذي هز مشاعر كل من عرف وسمع به وبعائلة الكريمة ودورها الاجتماعي والعام. وبعد قراءة  كلا البرقيتين أضاف د. الحسيني القول: ان الأخ الرئيس ابو مازن بأصالته وشخصيته المميزة وقيادته الحكيمة وبمشاعره النبيلة، تؤكد مجتمعة، مدى إخلاصه لرفعة الشعب الفلسطيني في تحقيق لحمته وقضاياه العادلة.

أما طه عبد الحليم والد الفقيد، فشكر الدكتور الحسيني والدكتور رفيق الحسيني  والرئيس ابو مازن على هذه أللفتة الكريمة مؤكدا ان ابا مازن بمثل هذه الاهتمامات ومشاركته لهموم الناس، يؤكد بيقين، وبقيادته الحكيمة أنه يستطيع ان يأخذ مجمل الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، الى مرفأ الأمان.