مدرسة "حياة" للّغة الإنجليزيّة في كفرياسف تخرّج الفوج العاشر بنجاح باهر وبمهرجان مهيب 

شهد يوم الجمعة، 3/5/2019، احتفال مدرسة "حياة" للّغة الإنجليزيّة، لتخريج الفوج العاشر، من طلّابها، الذين تقاطروا من مختلف البلدان في شمال البلاد.   ويعتبر هذا الاحتفال، الذي أصبح احتفالًا سنويًّا تقليديًّا، تتويجًا لتعليم التلاميذ العرب، اللّغة الإنجليزيّة، بطريقة شائقة، جذّابة وغير مألوفة، وذلك لتلاميذ المدارس، من مختلف المراحل التّعليميّة.

جرى الاحتفال في ساحة مدرسة "يني"، التي غصّت بالتّلاميذ، وأهاليهم، والعديد من الضّيوف. وقد تولّى عرافته التّلميذان: أيهم أبو طه ودلع جريس، من الصّف السّابع. وتلتهم المعلّمة حياة حسن، التي تحمل المدرسة اسمها، وهي معلّمة اللّغة الإنجليزيّة في هذه الدورات، التي وصل عدد طلّابها المتخرّجين 370 طالبًا وطالبة، وكانوا موزّعين على 30 فرقة، من جيل الرّوضة، وحتّى الصّف السّابع، يرافقهم أمهات من تلاميذ الدّورة نفسها.

توجّهت المعلّمة حياة بالشّكر الجزيل لأهالي الطّلّاب على حضورهم بأعدادهم النّوعيّة الكبيرة، وعلى ثقتهم الغالية بها، والتي يجدّدونها، كلّ عام، بمزيد من الثّقة. كما شكرت المجلس المحلّي على فتح أبواب مدرسة "يني" من أجل إقامة هذا الاحتفال، وقد شارك رئيس المجلس المحلي، المحامي شادي شويري، ونائبه، السيّد زاهي مساعدة، ومسؤول ملف التّربية والتّعليم، في إدارة المجلس المحليّ، الأستاذ جريس إلياس. كما عدّدت في كلمتها أهداف المركز التّعليميّ الذي تديره، والذي ينظّم هذه الدّورات، واختتمت بتهنئة الأهالي بتخرّج أبنائهم.

وبعدها تمّ، وعلى مسرح كبير، وتحت إضاءة مهنيّة عالية الدّقّة، عرض عدد من الأغاني، المشاهد المسرحيّة وأفلام فيديو قصيرة، وكلّها باللّغة الإنجليزيّة الطّليقة. واختتمت الفقرات الفنيّة بعرض ترفيهيّ للفنان رامي زيدان، اشتمل على توزيع هدايا بسيطة وبالونات للتلاميذ. وإضافة إلى ذلك، فقد تخلّل الفقرات عرض فيلمين فيديو، يظهران إبداعات الطّلّاب.

ساد التّخريج أجواء احتفاليّة بهيجة، تعكس اهتمام الأهل بتعليم أبنائهم، وتجهيزهم المبكّر للتّعليم العالي، ومرافقتهم بمسؤوليّة عالية، ووعي عميق، بأهميّة العلم كسلاح يحمي أبناءنا من أي انحراف، وكضوء يسلّط لهزم الظّلام وكشف الطّريق نحو المستقبل النيّر.

تقول صاحبة المركز التّعليميّ، حياة حسن: في ظروفنا المركّبة في هذه الدّولة، نحن نركّز على العلم، كطريق بإمكانها أن توفّر الفرصة الذّهبيّة أمام طلّابنا وطالباتنا لتحقيق النّجاح، والتّقدّم العلميّ لشباب مجتمعنا الواعي والمثقّف، ومركزنا يتطوّر من عام إلى آخر، بفضل تأديته لهذه الرّسالة على أحسن وجه.