حكاية محترف
رغم انه في مقتبل العمر ولا يرى عليه اثر الحرفة والمهارة، وما كنا نعلم ان المظهر الخارجي لا يوحي بالضرورة الى مهارة المرئ في حرفته، فقد ابهرنا وادهشنا حتى وقفنا امام ابداعه ومهارته حائرين مشدوهين مذهولين فقد ابدع وتميز في صنعته فكل من رأى عمله بهر وتعجب ايعقل ان يكون هو من قام بذلك، نعم انها حقيقة ادهشتنا، انه ذلك المحترف الصغير المتميز بعمله وباخلاقه الطيبة ولا نزكيه على الله صنع لنا تحفة فنية تجاوزت باداعها كل الاوصاف، فنسال الله تعالى ان يكون عمله هذا خالصا لله وان يجزيه الله خير الجزاء عنا جميعا،...
واما وقد انتهيت من الحكاية لا بد ان اعرفكم على الماهر المبدع المتميز انه الشاب الخلوق وئام طحيبش الذي قام بصنع باب المسجد ومنبره ومحرابه وزخرفته مما جعلنا نقف امام ابداعه مبهورين...
وما ترونه جزءا بسيطا من ابداعه وسوف اوافيكم بالباقي قريبا جدا وانتظروا افتتاح المسجد عما قريب....
حكاية محترف وئام طحيبش