أمل خازن تعايد أطفال غزة والضفة في مستشفى ايخيلوف
2009-10-03 15:44:31
بالتعاون مع مجموعة أعطونا الطفولة المؤلفة من طلاب وطالبات جامعيين زارت الفنانة أمل خازن وفرقتها كيف وليش مستشفى ايخيلوف في تل أبيب لمعايدة الأطفال المرضى المتواجدين للعلاج في المستشفى من قطاع غزة والضفة .
وفي حديث لمراسلنا مع مركزا الفعالية تميم شهاب وهناء زيدان قالا نحن مجموعة مكونة من طلاب وطالبات جامعيين شعارنا وهدفنا هو رسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى وخصوصا اطفال غزة والضفة المتواجدين في مستشفيات اسرائيل  وشعارنا هو "واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك" نتطوع في المستشفى في قسم الأطفال فنقوم بزيارتهم اسبوعيا وننظم لهم الفعاليات والبرامج، فرحنا جدا لتلبية الفنانة امل خازن دعوتنا  لإقامة عرضا مجانيا للأطفال المرضى والذي يقضون اشهرا من العلاج داخل جدران المستشفى وقد مر عليهم العيد دون ان يفرحوا كبقية الأطفال فعندما طلبنا من الفنانة امل خازن التواجد معنا في العيد لبت دعوتنا مباشرة ودون تردد  واحضرت معها الهدايا وعايدت كل الأطفال الموجودين في القسم واقامت لهم حفلا فنيا ونقلت لهم العيد الى داخل جدران المستشفى كما ونشكر إدارة المستشفى للتسهيلات التي قدمتها لنا لإنجاح هذا الإحتفال.
وعن هذه المعايدة عقبت الفنانة امل خازن عن شدة سعادتها وفرحها لرؤية الفرح والبسمة على شفاه الأطفال وعن مشاركتهم وتفاعلهم بالفقرات والفعاليات التي مررتها مع طاقم فرقتها للأطفال واهاليهم مما ساعدهم على التغلب على الآمهم واوجاعهم فبصفتي حاصلة على شهادة معالجة طبية عن طريق الفرح اتفهم حاجتهم النفسية لمثل هذه العروض والفعالياتواعلم مدى اهميتها في تسريع العلاج وتقبلهم له  واناشد كل الفنانين المحليين بزيارة اقسام المستشفيات التي تحتوي على الكثير من الآلام والآوجاع فلدينا والحمد لله الطاقات والجهود الجبارة للتخفيف عن الام الأطفال عن طريق الفرح  فهذا هو العطاء الحقيقي الذي هو اعظم غبطة من الأخذ وهذه رسالتي في عملي وفني، كما واتمنى من كل قلبي السلامة والصحة لهؤلاء الأطفال واطلب من الله ان ينظر الى وجوههم الصغيرة المليئه بالحب ويشفيهم.

اما الأخصائية النفسية للأطفال في المستشفى وخاصة  الأطفال الناطقين بالعربية واطفال غزة والضفة أماني عياد شكرت بدورها الفنانة امل خازن وفرقتها وعبرت عن مدى امتنانها وشكرها لهذا العمل الإنساني من الدرجة الأولى الذي عاد على الأطفال وذويهم بالفرح والسعادة واشعرهم بفرح العيد كما وشكرت مجموعة اعطونا الطفوله على الجهود الدائمة التي يقومون بها من اجل الأطفال فالأطفال ينتظرونهم بفارغ الصبر في نهاية كل اسبوع ليلعبو معهم فلقد باتو كأسره حميمه لهؤلاء الأطفال.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق