للمرة الاولى بتاريخ الدولة يترشح درزي من الجولان بالانتخابات التمهيدية في حزب الليكود، وهذه عباره عن توطيد للسيادة الاسرائيلية في الجولان كما جاء في خطاب نتنياهو في امريكا. 

مندي صفدي مواليد مجدل شمس، ناشط بالساحة الدبلوماسية الداخلية والدولية، وله إنجازات في صقل صورة اسرائيل في العالم العربي، ووسيط بين شخصيات عربية واسرائيلية. 

الإنجاز الأكثر اثارة واهمية والذي يفتخر به صفدي، هو الكشف عن فيلم يوثق لحظات الجاسوس الاسرائيلي ايلي كوهن الاخيرة على حبل المشنقة، وإحضاره لإسرائيل، حيث لم يعرف احد عن وجود هذا الفيلم طيل ال ٥١ سنة منذ إعدام ايلي كوهين حتي الحصول على الفيلم. 

مندي صفدي كان نشط بالساحة السورية طيلة الثماني سنوات الاخيرة، ومنسق بين قيادات بالمعارضة وجهات إسرائيلية، وزيارات معارضين سوريين لإسرائيل، حيث ان تلك العلاقات ساهمت بتهريب يهود من حلب الى خارج سوريا، وتحويل مساعدات إنسانية وطبية للشعب السوري.

 
وليس فقط بالساحة السورية، لمندي صفدي علاقات وطيدة مع القيادات الكردية، حيث كان وراء رفع العلم الاسرائيلي اثناء التظاهرة الكبرى من اجل استقلال كردستان في الساحة المركزية بأربيل ، ورفع علم اسرائيل في المظاهرات في المانيا هولندا وأمريكا، حيث التجمعات الكردية وألقى خطابات في غالبية المظاهرات، ويعتبر صديق مقرب من السيد درشاد برزاني اخو رئيس كردستان وسفير اقليم كردستان في اوروبا، ونسق اجتماعات بينه وبين شخصيات اسرائيلية بينها عضو الكنيست اكرم حسون. 

وبالساحة الدرزية السورية كان للسيد مندي صفدي نشاطات مهمة، حيث كان الوسيط للاتفاق بين مشايخ حضر والجيش الحر لمنع القصف على القرى ، وتحويل مساعدات مادية ولوجستية لدروز السويداء، وبالأخص للأرامل والأيتام. 

وإذا تمعنّا في مناطق نشاط مندي صفدي بالسنوات الاخيرة خاصة نجد امتدادها بالاضافة لسوريا وكردستان، أذربيجان، اليمن، الهند، بنغلادش، اوروبا وأمريكا، واليوم يعود ليترشح لمقعد الأقليات في حزب الليكود للكنيست الاسرائيلي