ضمن هيكلة جديدة للكلية:

البروفيسور عليان القريناوي يباشر مهام منصبه نائبا لرئيس الكلية الأكاديمية العربية للتربية في اسرائيل – حيفا المحامي زكي كمال

بقرار من رئيس الكلية الأكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا، المحامي زكي كمال وبإقرار رسمي وبالاجماع من أعضاء مجلسي الامناء والتنفيذي في الكلية ، باشر البروفيسور عليان القريناوي مطلع العام الجديد آداء مهام منصبه نائباً لرئيس الكلية.

ووفقاً للقرار سوف يتولى البروفيسور عليان القريناوي ادارة ومسؤولية العلاقات والتعاونات الدولية  وشؤون الابحاث العلمية والأكاديمية في الكلية والعلاقات مع المؤسسات والهيئات البحثية والعلمية في البلاد والخارج اضافة الى مهامه اليومية الإدارية والاخرى ، كنائب لرئيس الكلية.

من جهته قال المحامي زكي كمال رئيس الكلية: "اختيار البروفيسور عليان القريناوي لهذا المنصب يشكل خطوة تندرج ضمن الهيكلة الجديدة للكلية وتمهيداً لاندماج الكلية ابتداءً من العام القادم ضمن سلطة الميزانيات والتخطيط التابعة لمجلس التعليم العالي اي ضمن الخطوات الهادفة الى جعل الكلية جامعة للتربية، بكل ما يعنيه ذلك من تركيز اكبر واكثر على مجال الابحاث العلمية والاكاديمية وبناء شبكة واسعة من علاقات التعاون الأكاديمية والبحثي مع مؤسسات اكاديمية في البلاد والعالم. هذا التعيين لم يكن صدفة بل انه اختيار لشخصية أكاديمية وبحثية مرموقة على الصعيدين، كمحاضر وباحث ومسؤول عن مشاريع أكاديمية في جامعة بن غوريون في بئر السبع، والعالمي كباحث مرموق في جامعات رائدة في كندا والولايات المتحدة اضافة الى سجله الاداري والأكاديمي رئيساً لكلية " أحافا" في النقب ".

واضاف المحامي زكي كمال:" هذا التعيين يضاف طبعاً الى تعيين الدكتورة رندة عباس والدكتورة الكسندرة سعد نائبتين لمدير الكلية تتولى الدكتورة رندة عباس مسؤولية الدراسات العليا اي دراسات اللقب الاكاديمي الثاني بينما تكون الدكتورة الكسندرة سعد مسؤولة عن مجال الارشاد في الكلية اضافة الى دورها كمحاضرة ونائبة للمدير وذلك ليتم التعاون مع مدير الكلية ونائبه البروفيسور محمد حجيرات على العمل في تقدم الكلية اكاديميا وعلميا. هذه التعيينات وخطوات اخرى ستتخذ قريباً وما زالت قيد البحث والدراسة تجيء تجسيداً لما قلناه طيلة السنوات الأخيرة من اننا لن نكتفي بأن تبقى الكلية الأكاديمية العربية للتربية في اسرائيل – حيفا كلية للتربية وتأهيل الطواقم التعليمية ، رغم ريادتها وانجازاتها الأكاديمية التي تفوق انجازات افضل الجامعات في البلاد والعالم ، بل اننا سنجعلها جامعة للتربية والعلوم تعتمد الامتياز في مجالات الابحاث والدراسات العلمية المتقدمة والعلوم الدقيقة وتمنح الداخلين اليها ما يؤهلهم لخوض غمار الحياة الاكاديمية والبحثية والعملية في كافة المجالات

البروفيسور عليان القريناوي قال من طرفه:" انطلاقاً من ادراكي لريادة الكلية الاكاديمية العربية للتربية وايماناً مني برسالة رئيسها الساعية الى ان تصبح جامعة للتربية قبلت ببالغ السرور هذا التعيين الذي يشكل بالنسبة لي تحدياً كبيراً من جهة ورسالة هامة أكاديمية وانسانية وبحثية للمواطنين العرب والدولة مفادها ان لدينا من القدرات والكفاءات ما يكفي، بل يزيد، لمنافسة أفضل الكليات والجامعات في البلاد والعالم. أقبل هذا التحدي برغبة كبيرة متعهداً ان اضع كل خبراتي وتجربتي العلمية والبحثية والإدارية لدفع الكلية قدماً لأتها تستحق بحق وحقيق لقب الجامعة فهي كذلك فعلاً".