ليس هناك مستقبل في أية وظيفة إنما المستقبل في الشخص الذي يشغل هذه الوظيفة ، بهذه المقوله نفتتح تهانينا ومن اين نبتدأ؟, فعندما نكتب لشخصية قياديه مقولات في حقه تعجز الانامل في وصفه مهما كانت الكلمات, ففي فجر الواحد والثالثين من اكتوبر, اشرقت الشمس الجديده الصفراء الساطعه بنور الامل والمستقبل, اشراقة الحريه والتحرر الى عهد جديد وهو العهد الذي لطالما خلال سِنين عشرٍ مضت حلم به كل شاب وشابه في يركانا الغاليه.

فانتخبت قرية يركا خير الاختيار, وانطلقت الاحتفالات معلقةَ بآمال الغد والمستقبل, وها نحن ببعد اسابيع قليله من اشراقة الشمس نحتفل بعيد الاعياد وهو عيد ميلاد رئيسنا الغالي المنتخب وهيب حبيش والذي يصادف اليوم الثاني عشر من نوفمبر يوم ميلاده السادس والخمسين وفيه نقول, لمن رقص له الصغير والكبير, وغنى له الطفل وهتف باسمه, يا من جَعلت البسمه تخرق قلوب اليركاويين بنجاحك, يا من وقف للحق حمامةً بيضاء وللباطل سيفاً, يا من زرع روح المحبة والاخوه في زمان وقفت ضدك سياسات التحريض, يا من رفعت رايات النصر وهَتَفَت باسمك بلداناً وشعوب, ويا من اشتاقت اليه منابر الخُطباء لتحصيل الحقوق المهدوره ويا من بنيت بحاراً من البشر تنادي بالمساواه وتقول "لبيك يا وهيب", يا من حلق له الحمام الابيض مرفرفاُ ومبشراً بالنصر, يا من جعل السماء تمده بخيرها بامطار الصالحين.

نسأل الله العلي القدير ان يمدك بالعمر لتبقى لنا علماً يرفرف في السراء والضراء وان يعطيك الصحة والعافيه والقوه لتقود بلدنا الغالي الى شواطئ الامان, فنسأله تعالى ان يعطيك بقدر نواياك يا من اثبت للعالم بان الله لا ينسى عباده وان صاحب النوايا البيضاء هو الذي ينال ثقة خالقه وشعبه.

ففي النهايه نقول لك يا قائدنا الغالي كل عام وانت رئيس, كل عام وانت راعي الكلمه البيضاء الطاهره, كل عام وانت بالف الف خير وعقبال ال 120, دمت لنا ولبلدنا وللمجتمع رُكنا اساسيا محافظا على كلمته وعلى حقه وعلى شرعيته ووحدته الحقيقيه.

مع فائق الاحترام, الحب والتقدير موقع المدار الأول في الشمال بادارته ومراسليه والمقر الشبابي لكتلة مستقبل يركا بلدنا ودمت فخراً لشعبك وبلدك نحو مستقبل افضل للتقدم ولأزدهار في مسيرة العمران والتطوير والبناء ، عيد ميلاد سعيد وعمر مديد وعقبال ال 120 وتزيد وتفضل طلتك عالكل احلى عيد .