اليوم 16 عاما على رحيل: شيخ العشيرة وسيد الجزيرة فضيلة الشيخ ابو يوسف امين طريف
2009-09-27 11:08:53
قبل منتصف ليلة السبت 1993/10/2 (الساعة الحادية والنصف تقريبا) انتقلت روح المرحوم الطاهر الى جوار ربها عن عمر يقارب الخمسة وتسعين عاما. خبر وفاة المرحوم أنتقل كالبرق وعم جميع أنحاء البلاد وبدأت وفود الطائفة الدرزية الوصول لبيت سيدنا المرحوم. الساعة الواحدة بعد منتصف الليل, عقد اجتماع طارئ بين إفراد عائلة طريف, رجال الدين والشرطة للبحث في أمر مراسيم التشييع ومكان دفن المرحوم. تقرر ما يلي:
مراسم الدفن تتم الساعة الحادية عشره من يوم الاثنين 1993/10/4.
ينعى الفقيد بجميع وسائل الإعلام.
توجه نعوه خاصة للقيادة السياسية, القيادة العسكرية ولقيادة الشرطة في إسرائيل وللشعب الإسرائيلي عامة.
توجه نعوه خاصة للطائفه الدرزية في لبنان, سوريا وللجاليات الدرزية في كل مكان.
مراسيم التشييع, تتم في المنطقة الصناعية لقرية جولس والتي تزيد مساحتها على المائة دونم.
يتم دفن الجثمان الطاهر في بيت المرحوم بالرغم من طلب المرحوم بان يدفن في قبة سيدنا الشيخ على فارس نفعنا الله من بركاته.

أعلنت حكومة إسرائيل إن مراسيم الدفن سوف تتم وفقا لمراسيم دفن رؤساء الدول. وأعلن الحداد في جميع القرى الدرزية في إسرائيل, حيث تعطلت المدارس والمؤسسات الرسمية لمدة يومين

انتشر خبر الوفاة في جميع القرى بالجليل, الكرمل, هضبة الجولان, سوريا ولبنان وأفاق العالم صباح يوم الاحد على صوت الناعي يعلن وفاة المرحوم الشيخ ابو يوسف أمين طريف. وما كاد الخبر يصل الى الاذان, حتى توافدت الجماهير بالافها الى قرية جولس, حيث سجى النعش في ساحة البيت. وتقدم الرجال والنساء, الشيوخ والشباب لإلقاء النظرةالاخيره على الجثمان الطاهر وتقبيل النعش للتبارك, كيف لا والمرحوم يعتبر وليا منأولياء الله.
جلست المشايخ بعمائمها البيضاء الناصعه حول النعش, يصلون وينشدون الأناشيدالدينية وجلست النساء على بعد وأصوات النحيب والنواح تعلو في اجواء القريه, باكيت اشيخها, قائدها ورئيسها الروحي.
في ساعات بعد ظهر يوم الأحد وصل رئيس الدوله السيد عيزر فايتسمن وحاشيته لتقديم التعازي للطائفه وإلقاء النظرة الاخيره على الجثمان الطاهر. وبعدها وصل وفد مشايخ حاصبيا والشوف وتوالت الوفود خلال النهار والليل بانتظار تشييع الجنازه صباح يومالاثنين.
في يوم الاثنين 1993/10/4 ومنذ ساعات الصباح الباكر, تدفقت الوفود القادمة الىقرية جولس للمشاركة في تشييع الجنازة. ألاف السيارات أقلت الوافدين, وقامت قوات من الجيش والشرطة بترتيب مساحات واسعة قرب قرية الجديدة للسيارات القادمة, وجندت عشراتسيارات النقل العمومية والباصات, لنقل المشيعين من قرية الجديدة في الجنوب ومفترقالكابري في الشمال حيث مواقف السيارات الى المنطقة الصناعية في جولس, حيث نصبت الخيام وتجمع الناس في انتظار موكب الجنازة

من بين الوفود التي قدمت للمشاركة والتعزيه, كان وفد رئيس الحكومه الراحل السيداسحاق رابين, وزير الشرطه السيد موشه شاحل, وزير العدل السيد ليبائي, وزيرالمواصلات السيد كيسار, وزير السياحة السيد غاد يعقوبي, رئيس الكنيست السيد شيفحفايس, رئيس محكمة العدل العليا السيد شمغار, المطران سلوم, الشيخ توفيق عسليه, القاضي مدلج, رئيس الاركان العامه, قائد الشرطه, رئيس حزب التكتل السيد بنيامين نتنياهو, السفير المصري السيد محمد البسيوني ورجال دين كبار من مختلف الطوائف في إسرائيل.

من إخواننا في الخارج, حضر وفد المشايخ من دروز لبنان من الشوف, المتن وحاصبيا. وقد انتظر الكثيرون وصول الوفد السوري وللأسف الشديد لم يصل بالرغم من ان الحكومةالاسرائيليه أعلنت انها ستقدم كل التسهيلات لدخول الوفد, وكذلك علمنا ان الحكومهالسوريه اعلنت موافقتها على قدوم الوفد. وللاسف الشديد لم نحظ برؤية اخواننا مشايخجبل الدروز الاشم, وفد الزعيم سلطان باشا الاطرش.
نهر عارم من المشيعين والمشيعات تدفق ما بين قرية جديده وحتى المنطقه الصناعيهفي جولس, ومن جهة كفرياسيف ومفترق الكابري. طائرات مروحيه, حلقت في الاجواء, قواتالشرطه امتدت على مسافه بعيده لتحافظ على النظام. سيارات الاسعاف, توزعت في مناطق مختلفه حول المكان والطواقم الطبيه كانت على أهبة الاستعداد. وقد كثر عمل هذهالطواقم, اذ ان الكثير من الرجال والنساء لم يتمالكوا انفسهم وخانتهم عواطفهموقواهم فاغمي عليهم حيث تراكض الاطباء لاسعافهم. ومما لفت الانظار, انتشار اهاليقرية جديده على طول الطريق, يقدمون الماء البارد للمشيعين لتخفيف لهيب الحر عنهم. ومع اقتراب الساعه الى الحاديه عشره, حتى امتلأ المكان بالمشيعين, الذي قدر عددهمبحوالي مائة وخمسون ألف مشيع.
في الساعه الحاديه عشره من صباح يوم الأثنين 1993/10/4, خرجت الجنازه من ساحةبيت الشيخ الجليل, حيث حمل النعش الطاهر على اكتاف رجال الدين وتقدم نحو المنطقهالصناعيه. تقدم المركب ببطئ وعلى رأسه المشايخ الأجلاء بعمائمهم البيضاء ووجوههمالطاهره وهم ينشدون الترانيم الدينيه والصلوات الخاصه والاعلام الدرزيه بالوانهاالخمسة ترفرف فوق رؤوسهم. لمشاهدة الفيلم أضغط هنا.
عند وصول الجنازه لمكان الصلاة في المنطقة الصناعية, وقف الجميع, إجلالا للجنازةالطاهرة وللموكب المهيب. وبعد وضع الجنازه في الساحة المعدة لذلك, تقدم الشيخ كاملطريف, ودعا الشيخ سلمان ماهر من الشوف اللبناني ليصلي على الجنازة الطاهرة. وبصوت ملائكي, بدأ الشيخ سلمان ماهر بالصلاة على الجنازة. وخشع الجميع إمام رهبة هذاالموقف, إجلالا لاسم الله سبحانه وتعالى وخشوعا لحكمته تعالى بالموت. وعند انتهاءالصلاة, هتفت الجموع بقلوب مفعمة بالأيمان ورددت: "الله يرحمه .. الله يرحمه".
تولى السيد صالح طريف, عضو الكنيست, عرافة الحفل التأبيني وعدد خصال الشيخ, داعيا الى مواصلة العمل وفق منهج عمه الجليل الذي أوصى بالمحافظة على ألألفهوالوحدة والوفاق والمحبة وكان ركنا للحكمة وجسرا للسلام. وأضاف, رحل المرجع الديني الروحي الأول الذي شهد له الكثيرون والذي خدم الطائفة الدرزية طيلة سبعة عقود معززاهذه الطائفة دينيا واجتماعيا. لقد كان للكرامة وللعزة نصيرا وللاحترام والشجاعةصديقا كبيرا. وأختتم كلامه قائلا : نودع اليوم, رجلا من فئة الرجال الذين شكلتالمعرفة والإيمان نبراسا في قلوبهم.

وبعدها, اعتذر عريف الحفل عن متابعة إلقاء الكلمات من أجل راحة المشيعين وطلب منالشيخ كامل طريف ان يتقدم ويشكر الجماهير الغفيرة باسم عائلة طريف. بعد مغادرة موكب رئيس الحكومة مع الوزراء المرافقين, تقدم عريف الحفل السيد صالح طريف, ودعا العشرات من المشايخ رجال الدين للاقتراب من الجنازة استعدادا لمتابعةموكب الجنازة ودفنها في بيت الشيخ المرحوم.

وبعد تقدم المشايخ الإجلاء, قام الشيخ ابو عزام نواف الحلبي, رئيس مجلس داليةالكرمل المحلي السابق, بالقاء كلمه قصيرة وطلب من الجميع, احترام وصية المرحوم ودعاالمشايخ الى خلع عبائة الشيخ أمين على حفيده الشيخ موفق طريف. فأمسك المشايخالإجلاء العبائه وخلعوها على الشيخ موفق طريف ليكون الرئيس الروحي للطائفه الدرزيةفي إسرائيل.
بعد ذلك حمل النعش الزجاجي على أكتاف المشايخ وانطلق موكب الجنازة الى منزلالشيخ حيث تم دفنه في الغرفة الغربية لتصبح مزارا لرجال الدين وأبناء الطائفة. وبعد تتميم مراسيم الدفن, استمرت وفود المعزين تطوف شوارع قرية جولس باكيتاشيخها الراحل وذلك لمدة سبعة ايام.
 
في تاريخ 1993/10/22 اقيم اجتماع عام لزيارة ضريح الشيخ الراحل الذي اقيم في وقتقصير ولإحياء ذكراه وقرائة وصيته. تقرر في هذا الاجتماع ان يوم الثاني من تشرينالاول كل عام يعتبر زيارة تقليديه لضريح الشيخ المرحوم.

قبل منتصف ليلة السبت 1993/10/2 (الساعة الحادية والنصف تقريبا) انتقلت روح المرحوم الطاهر الى جوار ربها عن عمر يقارب الخمسة وتسعين عاما. خبر وفاة المرحوم أنتقل كالبرق وعم جميع أنحاء البلاد وبدأت وفود الطائفة الدرزية الوصول لبيت سيدنا المرحوم. الساعة الواحدة بعد منتصف الليل, عقد اجتماع طارئ بين إفراد عائلة طريف, رجال الدين والشرطة للبحث في أمر مراسيم التشييع ومكان دفن المرحوم. تقرر ما يلي:

مراسم الدفن تتم الساعة الحادية عشره من يوم الاثنين 1993/10/4.

ينعى الفقيد بجميع وسائل الإعلام.

توجه نعوه خاصة للقيادة السياسية, القيادة العسكرية ولقيادة الشرطة في إسرائيل وللشعب الإسرائيلي عامة.

توجه نعوه خاصة للطائفه الدرزية في لبنان, سوريا وللجاليات الدرزية في كل مكان.

مراسيم التشييع, تتم في المنطقة الصناعية لقرية جولس والتي تزيد مساحتها على المائة دونم.

يتم دفن الجثمان الطاهر في بيت المرحوم بالرغم من طلب المرحوم بان يدفن في قبة سيدنا الشيخ على فارس نفعنا الله من بركاته.

أعلنت حكومة إسرائيل إن مراسيم الدفن سوف تتم وفقا لمراسيم دفن رؤساء الدول. وأعلن الحداد في جميع القرى الدرزية في إسرائيل, حيث تعطلت المدارس والمؤسسات الرسمية لمدة يومين.

انتشر خبر الوفاة في جميع القرى بالجليل, الكرمل, هضبة الجولان, سوريا ولبنان وأفاق العالم صباح يوم الاحد على صوت الناعي يعلن وفاة المرحوم الشيخ ابو يوسف أمين طريف. وما كاد الخبر يصل الى الاذان, حتى توافدت الجماهير بالافها الى قرية جولس, حيث سجى النعش في ساحة البيت. وتقدم الرجال والنساء, الشيوخ والشباب لإلقاء النظرة الاخيره على الجثمان الطاهر وتقبيل النعش للتبارك, كيف لا والمرحوم يعتبر وليا من أولياء الله.

جلست المشايخ بعمائمها البيضاء الناصعه حول النعش, يصلون وينشدون الأناشيد الدينية وجلست النساء على بعد وأصوات النحيب والنواح تعلو في اجواء القريه, باكيتا شيخها, قائدها ورئيسها الروحي.

في ساعات بعد ظهر يوم الأحد وصل رئيس الدوله السيد عيزر فايتسمن وحاشيته لتقديم التعازي للطائفه وإلقاء النظرة الاخيره على الجثمان الطاهر. وبعدها وصل وفد مشايخ حاصبيا والشوف وتوالت الوفود خلال النهار والليل بانتظار تشييع الجنازه صباح يوم الاثنين.

في يوم الاثنين 1993/10/4 ومنذ ساعات الصباح الباكر, تدفقت الوفود القادمة الى قرية جولس للمشاركة في تشييع الجنازة. ألاف السيارات أقلت الوافدين, وقامت قوات من الجيش والشرطة بترتيب مساحات واسعة قرب قرية الجديدة للسيارات القادمة, وجندت عشرات سيارات النقل العمومية والباصات, لنقل المشيعين من قرية الجديدة في الجنوب ومفترق الكابري في الشمال حيث مواقف السيارات الى المنطقة الصناعية في جولس, حيث نصبت الخيام وتجمع الناس في انتظار موكب الجنازة

من بين الوفود التي قدمت للمشاركة والتعزيه, كان وفد رئيس الحكومه الراحل السيد اسحاق رابين, وزير الشرطه السيد موشه شاحل, وزير العدل السيد ليبائي, وزير المواصلات السيد كيسار, وزير السياحة السيد غاد يعقوبي, رئيس الكنيست السيد شيفح فايس, رئيس محكمة العدل العليا السيد شمغار, المطران سلوم, الشيخ توفيق عسليه, القاضي مدلج, رئيس الاركان العامه, قائد الشرطه, رئيس حزب التكتل السيد بنيامين نتنياهو, السفير المصري السيد محمد البسيوني ورجال دين كبار من مختلف الطوائف في إسرائيل.

من إخواننا في الخارج, حضر وفد المشايخ من دروز لبنان من الشوف, المتن وحاصبيا. وقد انتظر الكثيرون وصول الوفد السوري وللأسف الشديد لم يصل بالرغم من ان الحكومة الاسرائيليه أعلنت انها ستقدم كل التسهيلات لدخول الوفد, وكذلك علمنا ان الحكومه السوريه اعلنت موافقتها على قدوم الوفد. وللاسف الشديد لم نحظ برؤية اخواننا مشايخ جبل الدروز الاشم, وفد الزعيم سلطان باشا الاطرش.

نهر عارم من المشيعين والمشيعات تدفق ما بين قرية جديده وحتى المنطقه الصناعيه في جولس, ومن جهة كفرياسيف ومفترق الكابري. طائرات مروحيه, حلقت في الاجواء, قوات الشرطه امتدت على مسافه بعيده لتحافظ على النظام. سيارات الاسعاف, توزعت في مناطق مختلفه حول المكان والطواقم الطبيه كانت على أهبة الاستعداد. وقد كثر عمل هذه الطواقم, اذ ان الكثير من الرجال والنساء لم يتمالكوا انفسهم وخانتهم عواطفهم وقواهم فاغمي عليهم حيث تراكض الاطباء لاسعافهم. ومما لفت الانظار, انتشار اهالي قرية جديده على طول الطريق, يقدمون الماء البارد للمشيعين لتخفيف لهيب الحر عنهم. ومع اقتراب الساعه الى الحاديه عشره, حتى امتلأ المكان بالمشيعين, الذي قدر عددهم بحوالي مائة وخمسون ألف مشيع.

في الساعه الحاديه عشره من صباح يوم الأثنين 1993/10/4, خرجت الجنازه من ساحة بيت الشيخ الجليل, حيث حمل النعش الطاهر على اكتاف رجال الدين وتقدم نحو المنطقه الصناعيه. تقدم المركب ببطئ وعلى رأسه المشايخ الأجلاء بعمائمهم البيضاء ووجوههم الطاهره وهم ينشدون الترانيم الدينيه والصلوات الخاصه والاعلام الدرزيه بالوانها الخمسة ترفرف فوق رؤوسهم. لمشاهدة الفيلم أضغط هنا.

عند وصول الجنازه لمكان الصلاة في المنطقة الصناعية, وقف الجميع, إجلالا للجنازة الطاهرة وللموكب المهيب. وبعد وضع الجنازه في الساحة المعدة لذلك, تقدم الشيخ كامل طريف, ودعا الشيخ سلمان ماهر من الشوف اللبناني ليصلي على الجنازة الطاهرة. وبصوت ملائكي, بدأ الشيخ سلمان ماهر بالصلاة على الجنازة. وخشع الجميع إمام رهبة هذا الموقف, إجلالا لاسم الله سبحانه وتعالى وخشوعا لحكمته تعالى بالموت. وعند انتهاء الصلاة, هتفت الجموع بقلوب مفعمة بالأيمان ورددت: "الله يرحمه .. الله يرحمه".

تولى السيد صالح طريف, عضو الكنيست, عرافة الحفل التأبيني وعدد خصال الشيخ, داعيا الى مواصلة العمل وفق منهج عمه الجليل الذي أوصى بالمحافظة على ألألفه والوحدة والوفاق والمحبة وكان ركنا للحكمة وجسرا للسلام. وأضاف, رحل المرجع الديني الروحي الأول الذي شهد له الكثيرون والذي خدم الطائفة الدرزية طيلة سبعة عقود معززا هذه الطائفة دينيا واجتماعيا. لقد كان للكرامة وللعزة نصيرا وللاحترام والشجاعة صديقا كبيرا. وأختتم كلامه قائلا : نودع اليوم, رجلا من فئة الرجال الذين شكلت المعرفة والإيمان نبراسا في قلوبهم.

وبعدها, اعتذر عريف الحفل عن متابعة إلقاء الكلمات من أجل راحة المشيعين وطلب من الشيخ كامل طريف ان يتقدم ويشكر الجماهير الغفيرة باسم عائلة طريف. بعد مغادرة موكب رئيس الحكومة مع الوزراء المرافقين, تقدم عريف الحفل السيد صالح طريف, ودعا العشرات من المشايخ رجال الدين للاقتراب من الجنازة استعدادا لمتابعة موكب الجنازة ودفنها في بيت الشيخ المرحوم.

وبعد تقدم المشايخ الإجلاء, قام الشيخ ابو عزام نواف الحلبي, رئيس مجلس دالية الكرمل المحلي السابق, بالقاء كلمه قصيرة وطلب من الجميع, احترام وصية المرحوم ودعا المشايخ الى خلع عبائة الشيخ أمين على حفيده الشيخ موفق طريف. فأمسك المشايخ الإجلاء العبائه وخلعوها على الشيخ موفق طريف ليكون الرئيس الروحي للطائفه الدرزية في إسرائيل.

بعد ذلك حمل النعش الزجاجي على أكتاف المشايخ وانطلق موكب الجنازة الى منزل الشيخ حيث تم دفنه في الغرفة الغربية لتصبح مزارا لرجال الدين وأبناء الطائفة. وبعد تتميم مراسيم الدفن, استمرت وفود المعزين تطوف شوارع قرية جولس باكيتا شيخها الراحل وذلك لمدة سبعة ايام.

 

في تاريخ 1993/10/22 اقيم اجتماع عام لزيارة ضريح الشيخ الراحل الذي اقيم في وقت قصير ولإحياء ذكراه وقرائة وصيته. تقرر في هذا الاجتماع ان يوم الثاني من تشرين الاول كل عام يعتبر زيارة تقليديه لضريح الشيخ المرحوم.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق