* *سباق راموس في المغار لإحياء ذكرى الشرطيين هايل ستاوي وكميل شنان*

*أفراد شرطة اسرائيل يدفعون أحيانًا بحياتهم ثمنًا اثناء إداء واجبهم ليمنحوا الحياة لمواطني الدولة وليضمنوا أمنهم وسلامتهم بما في ذلك المصلين من كافة الأديان، ليمنحوهم حرية العبادة*

صادف صباح هذا اليوم14.7.18، يوم السنه الاولى لوفاة الشرطيين، هايل ستاوي وكميل شنان، رحمهما الله، الذين سقطا خلال عملية إرهابية، اثناء اداء واجبهما، لحماية حياة وضمان أمن سلامة المصلين في الحرم القدسي الشريف في اورشليم القدس.

*نظمت اليوم عائلة الشرطي هايل ستاوي، في قرية المغار، نشاطاً رياضيًا - سباق راموس ، على إسم نجل حياة الشرطي هايل ستاوي -راموس، لإحياء ذكرى هايل وذكرى رفيقه الشرطي كميل شنان.*

إفتتح السباق حسام ستاوي، شقيق الشرطي المرحوم هايل ستاوي قائلاً:

"نشكركم من أعماق قلبنا ونحن نقدر هذا كثيرًا، لانه ليس مفهوم ضمنًا".

شارك في السباق، المئات من المواطنيين من كافة الطوائف والأديان من كافة انحاء البلاد، الى جانب عشرات الشرطيين من كافة الوحدات في الشرطة ليجسدوا قدسية الحياة وإستمراريتها.

هذا وحضر النشاط قائد لواء اورشليم القدس، قائد مديرية كيديم وغيرهم من الضباط في الشرطة الى جانب رئيس مجلس المغار المحلي السيد زياد دغش، والعشرات من أهل المغار وزوار آخرين من قرى ومدن من كافة انحاء الدولة.

مع إنتهاء السباق قال حسام:
"هذا النشاط الرياضي الذي قمنا به، بالنسبة لنا ذكرى حياة، وان شاء الله سنقوم به في كل عام لنخلد اسم شقيقي ونكمل طريقه".

هذا وقال شكيب شنان والد الشرطي المرحوم كميل في نهاية النشاط:

"قضى القدر يوم 14.7.2017, حقيقةً وواقعًا غير قابل للتغيير مع رحيل هايل ستاوي وابني كميل رحمها الله. جسدياً، هما ليسوا معنا، لكن هما أحياء وسيواصلوا عيشهم في قلوبنا جميعا الى الأبد".
"إحترت بما املأ قلبي، قررت ان املأ قلبي بالمحبة، المحبة التي تسود على كثير من الأماكن، تبدأ بهايل وكميل وراموس ومنها الى العائلة والطائفة والدولة".

سباق راموس الاول، كغيرة من الأنشطة، التي يشارك بها افراد شرطة اسرائيل، يُبرز، المبادئ والقيم التي يقتدون بها أثناء إداء واجبهم كشرطيين، ليخاطروا بحياتهم من أجل ضمان حياة المواطنين وأمنهم بما في ذلك المصلين من جميع الاديان ومنحهم حرية العبادة.

شرطة اسرائيل ستواصل دعم، وحضن وضم عائلتي هايل ستاوي وكميل شنان، ليباشروا مسيرة الحياة وليخلدوا ذكرى هايل وكميل وليحيوا دربهم ومبادئهم كأفراد شرطة الذين سقطوا من أجل منح غيرهم الحياة.