بعد إفطار رمضاني في المطار...

مازن غنايم ولاعبون من أبناء سخنين يفتتحون موسم المونديال في الديوتي فري

"إعتدنا على التفتيش الأمني وعرض جوازات السفر أثناء وصولنا إلى مطار بن چوريون، ولكننا اليوم ندخله بطريقة سلسة ومريحة دون أيّ مساءلة: ماذا تفعل أو إلى أين تذهب؟" هذا ما صرّح به رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات العربية، السيّد مازن غنايم لـ"سوزان شوبينج" لدى مرافقته لعدد من لاعبي فريق إتّحاد أبناء سخنين لإفطار رمضاني بدعوة من الديوتي فري جيمس ريتشاردسون، وبالتنسيق مع مكتب مزّاوي للنشر والإعلام، ممثلًا بمديرته العامّة السيّدة سوزان قزموز- مزّاوي، التي شكرت تلبيتهم للدعوة التي شكّلت فيها حلقة الوصل بين الطرفين وبادرت إلى إفطار رمضاني يقام لأول مرّة في المطار، لما فيه من ترابط وتواصل مع المجتمع العربي.

وقال غنايم: "نشعر بفخر وانتماء وبجوّ من العائلة الكبرى حيث كنت دائمًا ولا زلت جزءًا لا يتجزأ من إتحاد أبناء سخنين، هذا الفريق الذي يعتبر بالنسبة إليّ بمثابة إبني الخامس من شدّة محبتي لهم والاحترام الذي أكنّه لهم. شعورنا اليوم جميل وأعادني إلى أيام الشباب وذكريات الماضي مع اتحاد أبناء سخنين، الذي ساهمت بوصوله إلى أرقى المراتب، ولن أنسى يوم 18 أيار عام 2004 الذي فزنا به بكأس الدولة". وأضاف: "عشية العيد صلاتنا من أجل السلام والمساواة ولمستقبل أفضل لجميعنا، ونأمل أن يعود علينا رمضان القادم وقد حلّ السلام. وجودنا اليوم إنّما يطلق رسالة إلى السياسيّين بأنه يمكننا أن نكون معًا، ونقول لكن من يراهن على ذلك، تعالوا لتروا كيف يلتقي في غرفة صغيرة مواطنون من العرب واليهود".

بدوره،  قال السيد أمنون تيچوري المدير العام لجيمس ريتشاردسون: "تغمرنا السعادة لاستضافة عدد من لاعبي أبناء سخنين والسيد ومازن غنايم في حانوت الديوتي فري، هذا المكان الذي يمر فيه يوميًا آلاف المسافرين من كل أقطار العالم، حيث تتلاقى الثقافات والحضارات في تجربة فريدة من نوعها بالإضافة إلى متعة الشراء".

وعبّر لاعبو أبناء سخنين الذين وصلوا الى المطار بسيّارة الليموزين الفاخرة التي أقلتهم من مدينة سخنين إلى المطار، عن سعادتهم البالغة بالحضور والمشاركة، شاكرين كل من ساهم وبادر إلى هذا اللقاء الخاص والمميّز. وحضر منهم كل من: الكابتن خالد خلايلة، الحارس محمود قنديل، واللاعبون عطا جابر، ومحمد زبيدات ومارون غنطوس، وبمرافقة الشابين المؤثرين الإجتماعيين ورد أبو صلاح ويزيد فرّوجة.

وقال كابتن الفريق خالد خلايلة: "توّجنا اليوم اختتام شهر رمضان المبارك وافتتاح موسم المونديال في المطار، وهذه فرصة لكل مشجّعي الرياضة لمتابعة ومشاهدة المباريات. رسالتنا كلاعبين واضحة لا سيما في اتحاد أبناء سخنين، وهي أن يكون فريق المحبة".

وشدّد محمود قنديل، حارس مرمى أبناء سخنين بقوله: "هذا اليوم مميز بالنسبة إلينا كرياضيين، وآمل أن نستمر في دعم الرياضة في الوسط العربي لأنّها لغة السلام والمحبة بين كل الشعوب، ونحن على أعتاب المونديال وأتمنى أن يلتف الجمهور حول كرة القدم ويستمتع بالمباريات".

السيّد فضول مزاوي، رئيس مجلس الأمناء في كليّة عيمق يزراعيل، ورئيس مجموعة مزّاوي للإعلام النشر، ألقى كلمة معبّرة، أشاد خلالها بالدّور البارز والمساهمة الكبيرة للسيد مازن غنايم في دعم الرياضة والمجتمع. وأكّد السيّد مزاوي أنّ مازن غنايم لم ينسَ للحظة ماضيه الرّياضي، حيث كانت بداياته مع فريق أبناء سخنين وبالرغم من كثرة إلتزاماته وانشغالاته على الصعيدين المحلي والقطري، فها هو مستمر في دعم ومرافقة فريق أبناء سخنين". وزاد: "أعتقد أنّ مازن غنايم لعب دورًا هامًّا في إقامة إستاد الدوحة في مدينة سخنين، فلولا دعمه وجهوده لما تمّ افتتاح استاد الدوحة الذي يعتبر من أفضل الملاعب في البلاد".

وتابع مزّاوي: "إتحاد أبناء سخنين خطف قلوب المواطنين العرب في البلاد ومثّله ومثل الرياضة بأروع الطرق. أعتقد أنّ هذه مبادرة رائعة من قبل الديوتي فري جيمس ريتشاردسون، الذي يستضيفون فيه جميع الأطياف ومن كل أرجاء المجتمعات في البلاد والعالم. إستضافة أبناء سخنين في هذا المكان الذي تقام فيه زاوية خاصّة بأجواء الموندايل، لشركة BOSS العالميّة، يهدف بالأساس إلى إيصال رسالة التآخي والسلام في مكان واحد".