"هزة ارضية" سياسية في عبلين

في تصريح لموقع المدار الأول في الشمال ، اعلن اليوم الخميس 30.05.2018 المحامي عبدالله خوري ابن قرية عبلين عن ترشيح نفسه لخوض الانتخابات القادمة لرئاسة وعضوية المجلس المحلي عبلين بقائمة مستقلة.

ويفيد مراسلنا ان المحامي عبدالله خوري هو ابن عبلين من مواليد سنة 1979 متزوج واب لثلاثة اطفال حاصل على اللقب الاول بالحقوق وعضو بنقابة المحامين منذ 15 عام وصاحب مكتب محاماة وكاتب عدل والذي يقع في قرية عبلين كما ويحمل شهادات اضافية بعد مروره بعدة دورات استكمال اخرها دورة استكمال بالمرافعات الدولية بمؤسسة مركز العدالة الدولية بجنيف السويسرية.

هذا وقام موقع المدار بأجراء لقاء اولي مع المحامي عبدالله خوري ، اليكم الحوار 

لماذا يعتقد عبدالله خوري انه مرشح مناسب وكيف يقنع المواطن العبليني بالتصويت له؟

انا وبكل تواضع لا اعتقد اني مرشح مناسب فحسب وانما كلي ثقة بذالك والا لما اعلنت ترشيحي ولما خضت المعركة الانتخابية اساسا.

منذ حصولي على رخصة مزاولة المهنة بعام 2003 وانا اعمل جاهدا وبكل اخلاص وامانة على انتزاع حقوق المواطنين من المؤسسات والشركات والهيئات الحكومية والغير حكومية واعادتها لاصحابها كما واني كنت منذ اليوم الاول وبمجال عملي مناصرا للمستضعفين والمظلومين لذا وكما حافظت على نهجي هذا على مدار سنين طوال دون كلل او ملل فاني اجزم باني ساعرف كيف احافظ على حقوق اهل بلدي الحبيب وكيف انتزعها من الوزارات والكؤسسات المختلفة لتعود بالفائدة على كل مواطن عبليني.

كيف ومتى اتخذت القرار بالترشيح؟

أن قراري بالترشح جاء بعد مشاورات قمت بها شخصيا مع المئات من أهلنا في عبلين، بحيث ان هنالك مجموعة واسعة من كافة اطياف الشارع العبليني قامت بطرح ودعم هذه الفكرة وبالالتفاف حولها وتطويرها ومع إقامة قائمة شعبية تطمح أن تمثل كل أهلنا في عبلين والتي لا تهتم بالمصالح الشخصية الضيقة وانما همها مصلحة عبلين واهلها جميعا بكافة اطيافهم مع الاخذ بعين الاعتبار والتشديد على الكفاءة والقدرة على العمل البلدي.

ما هو برنامجك الانتخابي وما هي اولوياتك؟

ان اول ما ساعطيه اهتمامي هو مجال التربية والتعليم ومجال الصحة بالاضافة للعمل الجدي والفوري على انشاء منطقة صناعية لعبلين كما اني ساعمل منذ اليوم الاول على تغيير مداخل البلد الرئيسية وجعلها اكثر امنا وامانا فلا يعقل ان يحظى مدخل قرية صغيرة مثل القرية التعاونية احيهود او افيك باشارة ضوئية وقرية مثل عبلين والتي عدد سكانها اضعاف عدد سكان القريتين المذكورتين ولا تحظى بمدخل امن.

كما سيكون من اهم الاهداف وضع الاشخاص المناسبون واصحاب الكفاءات بالاماكن المناسبة دون اي اعتبارات غريبة وغير موضوعية.

ايضا ساعمل على توسيع مخطط القرية الذي بات حجة ملحة ولا تحتمل التاخير ان صح التعبير.

كلمة اخيرة توجهها لاهل عبلين عبر موقع المدار ؟

اولا اود تهنئة الاخوة المسلمين بصيامهم بشهر الخير والبركات وادعوا الله ان يتممه علينا وعلى شعبنا العربي كله بالخير واهنئهم سلفا مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد.

كما واني اتوجه لجميع ابناء بلدي واتعهد امام الله وامامهم باني ساكون خادا امينا لهم حارسا مخلصا لمصالحهم دون تفرقة او تمييز وباني ساعيد المجلس المحلي لمكانه الطبيعي بحيث ما هو الا مرفأ والذي وجد لخدمة المواطن اولا واخيرا وللحفاظ على مصالحه دون تفريق او تمييز.

كما واتعهد بان مبدا الشفافية ولامانة هم هم بوصلتنا وذالك قولا وفعلا وكلي امل ان انال ثقة اهل بلدي ليتسنى لي خدمتهم والسعي بهم وببلدنا الحبيب الى بر الامان والى المكانة المرموقة والتي تستحقها بلدتنا بكل تاكيد.