افتتح طلاب بستاني المحبة و والنسيم في كفرياسيف سنتهم الدراسية في صفّ تجاوره أكوام القمامة المتراكمة والتي تنبعث منها الروائح الكريهة. ورغم توجّه الأهالي المتكرر للمجلس المحلي لم تعالج المشكلة.
لن نسمح بأن يقع أطفالنا ضحية للإهمال الموجود، القمامة المتواجدة بكميات كبيرة أمام البساتين تفرز روائح كريهة جدًا وتسبب الأمراض والفيروسات التي ستضر بأبنائنا، لن نرضى بهذا الوضع ولن يتعلم أبناؤنا هناك طالما لم يجد المجلس حلا لهذه المشكلة، هذا ما قاله المحامي إيهاب نقولا، ولي أمر إحدى الطالبات في بستان المحبة.
الصورة لتوضيح فقط
وعن محاولاتهم المتعددة مع المجلس المحلي يقول: توجّهنا للسيد إبراهيم شحادة الذي كان مسؤولا للصحة في المجلس، أخبرنا أنه استقال لكنه وافق على مساعدتنا وأزيلت القمامة. لكن عدنا في الصباح التالي لنجد الوضع على حاله من جديد. قمنا أمسن، الخميس بالتحدث مع السيد سليم نبهاني شحادة، فأخبرنا بأنه مشغول وطلب منا التوجّه إلى عمّال النظافة، ولكن أهذه وظيفتي أن أبحث عن المسؤول في المجلس؟ وهل أصلا نحن نعرف من هم عمّال النظافة؟ في نفس الساعة توجّهنا للسيّدة هيلانة فرنسيس من قسم المعارف لتعلم الرئيس ومسؤول ملف المعارف بالأمر ولكن لم تتخذ أي اجراءات حتى انتهاء الدوام وعندها قررنا بأننا لن نرسل أبناءنا للتعليم يوم السبت إذا لم يحل المجلس هذه القضية. فالوضع لم يعد يطاق والقمامة آخذة في الازدياد والتراكم أمام الصفوف.