شارك المئات من موظفي بنك مركنتيل في يوم الأعمال الخيرية، التي شملت فعاليّات اجتماعيّة متنوّعة في مختلف أنحاء البلاد، إيمانًا من البنك بأن العطاء عمليًا يعني الأخذ. وهذه السّنة، كما هو الحال في السّنوات السّابقة، كانت لبنك مركنتيل مشاركة فعّالة في يوم الأعمال الخيريّة التي أصبحت من ناحية البنك وموظّفيه، مدماكًا آخر في مجمل النشاطات لصالح المجتمع التي يشارك فيها موظّفو مركنتيل.

وشارك موظفو بنك مركنتيل في يوم الأعمال الخيريّة في نشاطات متعدّدة ومنها: زيارة مدارس ومراكز مسنين، دهن جدران والرسم عليها وغيرها، إلى جانب ورشات متعددة مثل ورشة الحلويّات والشوكولاطة، الطبخ والفنون.

يشار إلى أن المشاركين في الفعاليات أتوا من مقر الإدارة المركزية للبنك، ومن منطقة الناصرة وعكا والقدس والجنوب وحيفا والشارون وتل أبيب والمركز، وعلى رأسهم ممثلو إدارة البنك في لواء الناصرة وعكا وفروع الناصرة وعكا وأم الفحم وطرعان وكفرياسيف والبعينة وحرفيش وديرحنا ودير الأسد وعبلين ويافة الناصرة والرامة وعرابة وطمرة ومجد الكروم وسخنين والرينة والمروج والزرازير وكابول وعرابة ورهط ووادي النسناس وغيرها.

وقال السّيّد رياض دبّيني، المساعد الأول لمدير عام البنك، ومدير منطقة النّاصرة في بنك مركنتيل: "كما هو الحال في كلّ عام، شاركنا هذه السّنة أيضًا بشكل ملموس وفعّال للغاية في يوم الأعمال الخيريّة. موظفونا شاركوا بالعديد من الفعاليات في مختلف أنحاء البلاد وصبغوا كل المنطقة بابتسامة البنك الخضراء. من ناحيتنا فإن المشاركة في يوم الأعمال الخيريّة باتت تقليدًا لنا، وبالتالي فإنّه من الجيّد صُنع الخير".

بدوره، قال السّيّد عوني أبو سالم، مدير منطقة عكّا في بنك مركنتيل: "للفعاليات هذا العام رونق خاص، إذ نحتفل هذه السّنة بمرور 100 عام على تأسيس البنك. بالنّسبة إلينا الحديث هو عن 100 عام من النشاطات التجاريّة والبنكيّة، والفعّاليّات لصالح المجتمع، وسنستمر بعمل ما هو خير وصالح".