اخبار محلية | وفد من مجلس أمناء الطائفة الدرزية يزور خيمة الصمود والشرف

الثلاثاء 16.04.2024

الرئيسية >> اخبار محلية

(اضف تعقيب)

وفد من مجلس أمناء الطائفة الدرزية يزور خيمة الصمود والشرف

2009-09-13 12:58:25

قام وفد من مجلس أمناء الطائفة الدرزية، بزيارة تضامن إلى خيمة الصمود والشرف المنصوبة بجانب البيوت المهددة بالهدم في قرية بيت جن رغم إقامتها على أراض بملكية خاصة، وكان باستقبال الوفد عضو اللجنة الشعبية حكمت قزامل ولفيف من المشايخ والشخصيات، كما تواجد آنذاك في الخيمة وفد من قريتي عسفيا ودالية الكرمل. وضم وفد مجلس الأمناء كل من رئيس مجلس الأمناء، معذى حاصباني، والأعضاء الشيخ مهنا حاصباني، الشيخ محمد رمال، الشيخ زيدان عطشة، أباد خطار، حاتم حسون، سمير حبقة ومتعب حمدان.

وتحدث باسم الوفد، معذى حاصباني، الذي قال في كلمته:" من المفروض أن يحصل الإنسان على امرين هامين وهما: المسكن ومصدر رزق يعتاش منه، لذا فزيارتنا التضامنية هذه نابعة أولا وقبل كل شيء من الناحية الإنسانية. كذلك تأتي زيارتنا من منطلق واجبنا التوحيدي الذي يدعونا لنكون شركاء معكم في هذا النضال العادل. ووجه حاصباني نداء للجميع، مشايخ وزمنيين، للتعاضد والتكاتف والعمل معاً لما في الوحدة من قوة وإمكانيات لتحقيق المطالب المرجوة.

وناشد رئيس مجلس الأمناء الحكومة بتحكيم العقل والمنطق لحل هذه الأزمة وقضايا الأرض العالقة في القرى الدرزية، خاصة وان الدولة قد تعدت على حقوق الطائفة، وان ما يحدث من طفرات وإشكاليات في القرى الدرزية من قبل شريحة الشباب التي لا تجد قطعة أرض لإقامة مسكن عليه، إنما هي تعبير وصرخة ألم نتيجة لذلك وبسبب تقصير حكومات إسرائيل المتعاقبة تجاه الطائفة الدرزية وعلى رأسها قضية الأرض.

ثم تحدث كل من الشيخ حسين لبيب أبو ركن، الشيخ زيدان عطشة، الشيخ محمد رمال، حاتم حسون، أباد خطار حيث أكدوا في كلماتهم على أهمية الوحدة والحفاظ على كل شبر من أرضنا، أرض الآباء والأجداد.

وتكلم باسم اللجنة الشعبية الشيخ حكمت قزامل، والذي أكد أمام الوفد ملكية هذه الأرض لأصحابها "طابو" بعكس ما أشيع في بعض وسائل الإعلام من أنهم قد أقاموا بيوتهم على أرض حكومية، وأضاف قزامل أن الدولة ترفض المصادقة على خارطة مفصلة لأصحاب الأرض بحجة قربها من محمية طبيعية وبالمقابل تقوم بتقديمهم للمحاكمة.

هذا واتفق في نهاية الزيارة على عقد اجتماع مشترك يجمع بين أعضاء اللجنة الشعبية وإدارة مجلس الأمناء للتنسيق وبحث سبل التعاون بينهما.