بحث جديد يتوقع انه في عام 2024 سيعيش في البلاد 380000 متعافي من السرطان
18/10/2017 - 05:25:06 pm

التغير في نمط حياة المجتمع العربي والحياة الغربية العصرية وارتفاع معدل العمر، ندفع ثمنه بزيادة الامراض السرطانية.

جمعية مكافحة السرطان تفتتح حملة "اطرق الباب" التي تنطلق في 23/10/2017

بحث جديد يتوقع انه في عام 2024 سيعيش في البلاد 380000 متعافي من السرطان.

 

اقامت جمعية مكافحة السرطان بالاشتراك مع وزارة الصحة مؤتمر صحفي عشية انطلاق حملة "اطرق الباب" التي ستجري يوم الاثنين القادم في 23/10/2017 في كافة انحاء البلاد، بمشاركة لرئيسة الحملة لهذه السنة: ليئورا عوفر، رئيسة شركة مليرسون وعوفر للاستثمارات.

بروفيسور ليطال كينان بوكر، نائبة مديرة مركز مراقبة الامراض تقول:

"نسبة الاصابة لدى السكان العرب في اسرائيل بالسرطان أقل من اليهود في غالبية انواع السرطان، لكن النسبة ترتفع مع الزمن واحيانا بشكل كبير بالمقارنة مع اليهود والفارق يتقلص بشكل كبير".

ميري زيف، المدير العام لجمعية مكافحة السرطان: "مرض السرطان لا حدود له والابحاث التي تجري في البلاد يجي تطبيقهم عالميا، وحملة التبرعات التي تنطلق يوم الاثنين القادم بتاريخ 23/10/2017 تدعم هذه الابحاث وتدعم المرضى".

يعيش اليوم في البلاد حوالي 284000 متعافي من مرض السرطان ومن المتوقع ان يصل العدد عام 2024 الى 380 الف متعافي من مرض السرطان.

في السنوات ال- 5 الاخيرة زادت الاصابة بمرض السرطان وبالمقابل زاد المتعافين ب 9 اضعاف.

السرطان في المجتمع العربي في اسرائيل

في القرن حلت الاورام السرطانية مكان الاوبئة والتلوثات واصبحت المسبب الاول للموت في غالبية الدول، هذا الامر بدأ في الدول ذات الدخل العالي وبالمقابل تطورت الادوية المضادات الحيوية (انتيبيوتيكا) وارتفع معدل العمر، في العقود الاخيرة جرى هذا التحول في الدول متوسطة الدخل والفقيرة، الامر نفسه حدث في اسرائيل مع مرض السرطان حيث الاصابة بالسرطان لدى العرب اقل من اليهود في غالبية الانواع.

يهدف هذا التقرير الى رصد المتغيرات في السرطان لدى المجتمع العربي في اسرائيل.

يشكل العرب في اسرائيل 21% من السكان حوالي 1.75 مليون (يشمل العدد القدس العربية والجولان)، عام 1948 كانوا 18% من السكان. مكونين من 82% مسلمين، مسيحيين 10% و8% دروز.

هنالك اختلاف كبير بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي: الخلفية الجينية، توزيعة الاجيال، مستوى التعليم والعمل، التوزيع الجغرافي، معدل الولادة، نسبة الوفيات واسلوب الحياة وغيرها. كل هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر على الصحة والامراض.























المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق