استياء شديد لدى أبناء الطائفة الارثوذكسية في الناصرة والبلاد من خرق مجلس الطائفة الأرثوذكسية قرارات مقاطعة البطريرك ثيوفيلوس الثالث  والمطران كرياكوس  في الاحتفالات والمناسبات التي اقرتها اللجنة التنفيذية في المؤتمر الأرثوذكسي الذي عقد في الناصرة

عبر العديد من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية في الناصرة و البلاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد من خرق قرار مقاطعة البطرك وممثليه في الاحتفالات والمناسبات.
وقد تم هذا الخرق من قبل مجلس الناصرة الأرثوذكسي خلال احتفالات عيد رقاد العذراء  التقليدية التي أقيمت مساء الاحد الموافق 27 -8 -2017 في الناصرة.

وقد شارك في الاحتفالات شخصيات ممن تشملهم المقاطعة كونهم اعضاء في المجمع المقدس واصحاب حق التصويت فيه. من بينهم  مطران الناصرة كرياكوس والارشمندريت ايلاريون رئيس دير جبل طابور وكلاهما يونانيا الجنسية وعضوان فعالان في مجمع البطريركية وهو الجسم الذي يتخد القرار في امور بيع وتأجير الاوقاف والتصرف فيها  ، الذي صادق على كل قرارات بيع وتأجير بالأوقاف الكنيسة الارثوذكسية.

وكانت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي قد عقدت بتاريخ  4 - 8 - 2017  في الناصرة مؤتمراً استثنائياً لبحث موضوع بيع الأوقاف الارثوذكسية اقرت خلاله سلسلة من الإجراءات من بينها مقاطعة تامة للبطريرك وممثليه في جميع الاحتفالات الرسمية والدينية.

وقد لوحظ حضور ضئيل من الجمهور النصراوي في احتفال هذه السنة مما يدل على التزام واسع لأبناء الكنيسة في الناصرة بقرار المقاطعة.

بينما اعتبر العديد من أبناء الكنيسة الارثوذكسية في البلاد وخاصة الناشطين منهم في مواجهة تسريب اوقاف الكنيسة حضور رئيسة المجلس الملي عفاف توما   وبعض أعضاء مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة خرق غير مبرر لما صدر عن المؤتمر الأرثوذكسي وهو الجسم الممثل لجميع أبناء الكنيسة الارثوذكسية في البلاد.

وقد بدأ في الأشهر الخير حراكا شعبيا واسعا في البلاد احتجاجا على بيع البطريرك الاورشليمي ثيوفيلوس  لألاف الدونمات من الأوقاف الارثوذكسية في كل من القدس ويافا وقيساريا وطبريا والرملة.

وهذه هي المرة الأولى التي تتم فيها عمليات بيع تام ونهائي للاوقاف ونقل ملكيتها ، قسم منها لشركات مجهولة الهوية مسجلة في جرز في المحيط الاطلسي وبأثمان لا تتعدي الاثنين بالمئة من ثمن الأرض الحقيقي