اخوتي واخواتي ابناء وبنات شعبي اتذكرون كلمات اغنية الفنان اللبناني المحبوب راغب علامه بها يحذر من تمتلىء قلوبهم بالحقد والضغينه من اللعب بنارها كي لا يحرقوا اصابعهم ويندمون على ما فعلوه .

احب انا واحترم كل من يستحق محبتي ويبادلني الاحترام لانني لا احقد على احد ولا اسمح لنفسي التعدي على من كفاني شره قبل خيره فالناس اجناس والديمقراطيه تسمح للانسان ان يفعل ما يشاء شريطة ان لايتعذى حدود غيره بالتعدي والتجريح .

احترم غيري كما احترم نفسي وذاتي واتمنى للجميع النجاح في مشاريعهم فالدنيا سباق وكفاح واخذ وعطاء وكل فارس يرمح على ظهر جواده في ميدانه فالمنافسه حق مشروع للجميع والفائز من المفروض ان يصفق له الجميع ويقدمون له التهاني على فوزه .

تربيت على تقبل الاخر مهما كانت صفاته ومزاياه محاولا التاقلم مع جميع معارفي وخصوصا من ابناء بلدي الذين اشاركهم العيش المشترك وارى فيهم عزوتي ومكانتي وموقعي دون ان اكون مديونا لاحد منهم .

لكن ان اكون عرضة للتهجم والتجريح والانتقاد غير المبرر فهي امور لا ارتضيها لنفسي كما لا ارتضيها لغيري فان لم اكن لي فمن يكون لي ؟؟!!

تعودت الصدق دائما مبتعدا عن الكذب والمواربه والخداع كي لا اضلل غيري فعشت بين اهل بلدي وشعبي صريحا شفافا ومنكشفا على الجميع اشجع الخير واحارب الباطل محاولا ان اكون سباقا في تقديم التهاني بالافراح والمناسبات الطيبه ومعزيا في حالات الحزن والنكبات من خلال عملي الصحفي ومنطلقي الانساني وسابقي الاجتماعي حيت خدمت ابناء قريتي من خلال عضويتي في المجلس المحلي طيلة اربع دورات حالفني حظ النجاح في جميعها متبتا وجودي وقدراتي على ساحة الخدمة والعمل البلدي خادما لاهل بلدي وابناء شعبي .

لست حاقدا ولا غاضبا ولكني اعتب على من يتهمني بالباطل وانا الانسان البريء الطاهر حيت انني لن اعتد على احد ولم اسيء لاحد بل حاولت دائما تقديم خدماتي للجميع حسب امكانياتي .

اني ارى بالمعركه الانتخابيه خصوصا الرئاسيه صراع ديمقراطي ومنافسه جاده يستعمل بها المشارك جميع الاسلحه التي يمتلكها لتحقيق تفوقه ونجاحه وهكذا كان في الانتخابات السابقه والمسبوقه وكنت دائما من اوائل المهنئين بالفوز والمعزين بالخساره ممتلكا بحق التصويت لمن اراه الاكثر كفاءة لشغل المنصب الحساس .

لا ابتغي الشهره ولا الهث وراءها ولا اذكر الناس بمواقفي البلديه والشعبيه ولكن من حقي الافتخار بماضي الطاهر وبيدي الناصعتين اثمن ما يمتلكه الانسان .

لقد علمني عملي وتجربتي الطويله بالصحافه ان اكون صحفيا محايدا اصف الواقع كما هو واحتفظ لنفسي بموقفي الشخصي كانسان صاحب رأي ورغبات واعلن عن رغبتي في هذا الموقع المداري المحترم ان اخدم رسالتي الصحفيه دون التجني على احد او التجريح بأحد عملا باصولياتي واخلاقياتي التي ارى بنفسي امتلكها ككثيرين غيري متمنيا للجميع التوفيق بالنجاح في معركة الخدمه الصادقه لصالح بلدنا الحبيب كفرياسيف دون لعب الغير بالنار حفاظا على اياديهم واصابيعه لانني احب جميعكم !!