قررت الحكومة الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء ، إزالة البوابات الإلكترونية عند الأقصى واستبدالها بكاميرات مراقبة.
وجاء في بيان للمجلس الوزاري المصغر أن الحكومة قررت نشر كاميرات متطورة وفرض وسائل تفتيش أخرى.
ويبدو أن هذا القرار يأتي بعد اتفاق إسرائيلي أردني، فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق عن عودة جميع طاقم السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان إلى إسرائيل، بمن فيهم ضابط الأمن المتورط بقتل أردنيين اثنين.
وفي بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي جاء : "قبل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية توصيات جميع الأجهزة الأمنية بتبديل البوابات الإلكترونية بفحوصات أمنية مبنية على تكنولوجيا متقدمة (فحوصات ذكية) وبإجراءات أخرى من شأنها ضمان سلامة الزوار والمصلين في البلدة القديمة وفي جبل الهيكل".
وأضاف البيان: "ولغاية القيام بتنفيذ هذا المخطط ستعزز الشرطة الإسرائيلية قواتها وستتخذ إجراءات أخرى وفق الحاجة من شأنها ضمان سلامة وأمن الزوار في جبل الهيكل. وقرر المجلس الوزاري المصغر تخصيص ميزانية لا تتعدى 100 مليون شيكل من أجل تنفيذ هذا المخطط (خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر)، حتى لو كانت هناك حاجة بالقيام بتقليصات مالية وفق الحاجة وطبقا للمخطط التي ستقدمها وزارة الأمن الداخلي. ستشمل تكلفة هذا المخطط أيضا تمويل شواغر للشرطيين وفقا توصيات الشرطة".