احد نجوم جيل الخمسينات البارزين على الساحه الكرويه في كفرياسيف وكابتن فريق الشباب وقيادي معروف على ارضية الملعب ولاعب اجاد الترقيص والتهديف .

كان الشاب فؤاد طعمه لاعبا جذابا بشخصه ولعبه عرف باصالته الكفرساويه وعناده في حقل المنافسات الكرويه الشريفه ذات الطابع الرياضي الاصيل فكان يحسب له الف حساب عند لاعبي الفريق الخصم .

امتاز بشبوبيته وعياقته فاجتذب اليه الانظار في قريته وخارجها لامتلاكه جسما رياضيا مثاليا عمل بنفسه الكثير لاجل صقله وبنائه وقد انعكس ذلك على وقفته ومركزه اثناء وجوده على ارضية الملعب ليكون محط انظار المشجعين ومحبي وعشاق لعبة كرة القدم .

استحق فؤاد لقب كابتن الفريق وقائده اثناء المباريات لعصاميته وقوة شخصيته وتاثيره على جميع اللاعبين والمشجعين ايضا فكان لبقا بحديثه ومقنعا بارائه وحكيما في حل المشاكل وجسورا في المواجهه وقد شارك في غالبية مباريات ناديه الكفرساوي رافضا التغيب حتى في الحالات المرضيه وطروف الاصابه .

كان نجما مبتكرا ومهندسا للتصويبات ونقل الكره وتوجيهها الى اقدام زملائه في الملعب وقد سجل العديد من الاهداف بسبب تصويباته المتقنه وركلاته القويه التي يصعب على حراس المرمى صدها وقد اطلقت عليه بعض الفرق التي كانت تنافس شباب كفرياسيف " بعبع حراس المرمى "!!

على الرغم من جديته ككابتن للفريق فقد كان طيب المزاج حسن الاخلاق وصاحب نكته ومثالا حيا لجميع لاعبي كرة القدم من ابناء جيله والاجيال الصاعده فكان عنوان تقليد تماتل به الشباب الرياضي لاخلاقه ومهارته وصلابته .

ابوعماد اليوم لم ينس تاريخه الرياضي فمازال محتفظا بذكريات العز والشباب يرويها للابناء والاخفاذ ويتابع بعض المباريات للانديه العالميه والاوروبيه متمنيا ان يعود به الزمان الى فترة الشباب ليجول ويصول في ميادين الكره والملاعب وليعود بكرة القدم الى زمانها الجميل .

بدورنا نتمنى لنجم المضي ابو عماد فؤاد طعمه عوده الصحه والشفاء والاختفاظ بروح الشباب والنكته بالرغم من تقدمه الواضح بالسن ولكن العمر يقاس بالروح لا بالسنين !!