غصت قاعة بيت الصداقه عرين الجبهة الديمقراطيه والحزب الشيوعي في كفرياسيف بعشرات لا بل بمئات المحبين لادب وشعر علامة الشعر والادب العربي ابن كفرياسيف الدكتور منير يوسف توما الغني عن التعريف .

بدأت فقرات التكريم في الساعة الثامنه من مساء يوم الجمعه بافتتاحيه قدمها بلطافه ونقاوه المحامي شادي شويري ذاكرا ومستذكرا المقام العالي الذي كان يشغله الشاعر العربي القديم بين ابناء قبيلته ورحاب شعبه وعن تأتير ابيات القصيده على الحياة اليوميه وانعكاساتها العديده في شتى الميادين الحياتيه والعائليه .

كان لمداخلة الاستاذ فتحي فوراني رئيس اتحاد الكرمل للادباء الفلسطينيين وقعا كبيرا نفوس الحاضرين عند شرحه للعلاقه الاخويه والادبيه الحميمه التي تربطه منذ سنوات بالناقد الشاعر الاديب د .منير توما الذي يعتبره ظاهرة ادبيه فريده في عصرنا مشيدا بانتاجه دون تحيز او محاباه وبعظمة عطائه .

بعد الفوراني علا المنبر الدكتور الناقد نبيه القاسم ابن قرية الرامه ليبحر في عطايا وكماليات الاخ والصديق د.منير توما مبتهجا للحضور الجماهيري الواسع الذي ملأ جنبات قاعة بيت الصداقه حتى انه لم يترك كرسيا فارغا مذكرا ان كفرياسيف ماتزال في ريادتها للحركات الادبيه والفكريه والوطنيه كما كانت في الماضي لتستانفها بالحاضر .

اما المتحدثه الثالثه فكانت السيده المربيه الدكتوره راويه جرجوره برباره التي تحتل وبجذاره احدى قمم اللغه العربيه والعبريه في وطننا الحبيب وقد ابدعت بولوجها في حياة الاديب المكرم والصديق القديم المتجدد والمشجع لادبها د.توما متطرقة الى شعره الرومنسي المميز المفعم بعبارات الحب الالهي ذات الهاله الخاصه بانوثة المرأه وجمالها وقدسية ايقونتها والتي خصص لها منير حيزا واسعا من شعره الوجداني .

شهدت الامسيه التكريميه مداخلتين قصيرتين للاديب الابوسناني الشاعر الزجلي المربي شريف صعب الذي انعم على الحاضرين بقصيدة زجليه رائعه نسج ابياتها ومقاطعها خصيصا لابن صفه وصديقه منير توما ليشاركه التكريم تبعه الشاب د. اياس يوسف ناصر ابن قرية كفرسميع الذي نقل تحيات والده الاديب الجبلي يوسف ناصر لعريس الامسيه وعندليبها الشادي د.منير توما .

بعد الكلام جاء دور التكريم للمحتفى به حيت قدم الساده نقولا ياور .نصري داوود ,د.جمال شريف وعضو المجلس المحلي السيد نعيم شكري شحاده دروعا تذكاريه بالمناسبه الى جانب اجمل باقة ورد فواحه بعبيرها قدمتها السيده نادره الياس شحاده سكرتيرة جمعية ابداع لصديق الجمعيه المحتفى به في هذه الامسيه الرائعه .

اما مسك الختام فكان للمحتفى به حيت قدم قصيده نظمها للمناسبه شاكرا المتكلمين والحضور على ماقدموه من كلمات طيبه وحميمه مبرزا الخطوه الايجابيه لسكرتارية الحزب الشيوعي والجبهه الديمقراطيه فرع كفرياسيف غلى مايدتها لشعراء وادباء كفرياسيف والوطن .

بحق نقول : انها كانت امسيه رفيعة المستوى وصلت ذروتها بالحضور اللا مسبوق مما يؤكد وجود الخير في ابناء كفرياسيف وبناتها ومدى المحبه التي يكنها الناس لعريس الادب وفحل الشعر العربي والانجليزي الدكتور منير توما الذي غدا شامة كفرساويه ورمزا عربيا مجيدا لامعا في هالة الرومنسيه وسماء الشعر وخلود الادب فهنيئا لك يا كفرياسيف بابنك البار وعلامة الفكر وموسوعة الادب د.منير توما .