قرر يوم أمس الاثنين العميد في الجيش الإسرائيلي عماد فارس من قرية حرفيش في الجليل إنهاء خدمته العسكرية في الجيش الإسرائيلي والتي استمرت 30 عاما بعد ان ثبت عليه إخفاء الحقائق والكذب على رؤسائه.
وبحسب ما نشرت مصادر إسرائيلية الثلاثاء فان العميد فارس الذي خدم وقتا كبيرا داخل الجيش الإسرائيلي لم يجد من يقف معه من الضباط الكبار في الجيش وذلك بعد ان ثبت انه كذب على قائد المنطقة الشمالية قبل ايام عند الحديث معه على استخدام زوجته لسيارته العسكرية الخاصة والتي عملت حادث سير اثناء قيادتها للسيارة، حيث ذكر امام قائد المنطقة الشمالية انه كان يتواجد مع زوجته إثناء الحادث وتبين بعد ذلك انه لم يكن في السيارة وانه قام بالسماح لزوجته بقيادة سيارته العسكرية خلافا للقانون في الجيش الإسرائيلي ليس هذا فقط، وانما اخفى الحقائق ومارس الكذب.

وأضافت المصادر ان الحادث وقع قبل ايام ويوم أمس تم استدعاؤه لرئيس الجيش الإسرائيلي جابي اشكنازي والذي ابلغه بانه سيتعرض للمحاكمة على تهم الإخفاء والكذب، ما دفع فارس لاتخاذ قرار انهاء خدمته في الجيش والجلوس في البيت.
وذكرت المصادر ان العديد من الضباط في الجيش الاسرائيلي اعتبروا العميد فارس أخطأ كثيرا بالكذب واخفاء الحقائق وانه مارس ذلك خلال تواجده في الجيش لاكثر من مرة، وكذلك كان له مشاكل مع الشرطة الإسرائيلية حيث ضبط وهو يقود بسرعة 160 كيلو متر في الساعة واعتبر البعض ان قرار انهاء الخدمة جاء متأخرا.
يذكر ان العميد عماد فارس (48 عاما) من قرية حرفيش في الجليل خدم في الجيش الاسرائيلي لمدة 30 عاما واستلم العديد من المناصب العسكرية منها قائد وحدة جفعاتي في الجيش الإسرائيلي وأخرها قائد منطقة اصبع الجليل.