شاهد الالاف من البشر عبر شاشات المواقع الالكترونيه وصفحات التواصل الاجتماعي ردة فعل السيد وهيب حبيش رئيس مجلس يركا المحلي على قرار لجنة التنظيم المركزيه بمصادرة 1650دونما من اراضي قريته الخاصه وحرمان اصحابها منها خصوصا وان مساحات الارض اصبحت محدوده وهي المشكله الاكثر صعوبة التي سيشكو منها ابناء الاجيال القادمه بيركا وباقي القرى والمدن خصوصا العربيه منها حيت اصبحت اراضي البناء شبه نادره وتباع باسعار خياليه . لم تكن ردة فعل رئيس مجلس يركا استفزازيه او استهتارا بالقانون والمنطق وانما جاءت عفويه لانسان مسؤول يحب بلده ويقدس ارض الاباء والاجداد راغبا في الحفاظ عليها لتبق لاصحابها الذين ورثوها من الاباء والاجداد وسينقلوها الى الابناء والاحفاذ لا ان تصادر لمشروع شارع يمكن اقتراح بديل لمساره دون الحاق الضرر بالاراضي الشخصيه .

لقد برهن السيد وهيب حبيش علنا انه رجل مواقف ومبادىء ناكرا للذات ومحاربا لاجل مصالح الابناء رافضا فكرة مصادرة الاراضي بهذه الصوره التي لايقبلها من يعترف ويعرف ان الارض عرض وكرامه وشهامه .

لم يقصر باقي الرؤساء العرب الذين تواجدوا مع السيد وهيب بالجلسة ذاتها اذ قاموا بواجبهم التاييدي لردة فعل رئيس يركا من جهه والى تخفيف الضغط والتوتر من ناحية اخرى ولهم الشكر على موقفهم هذا .

اني اذ اهيب بمثل هذه المواقف المعبره عن الشعور الباطني المخزون فكثرة الضغط تولد الانفجار الذي لا يمكن احتماله والتنبؤ بنتائجه وارفض المس بكرامة الانسان مهما كان واشجع التفاهم والحوار المتبادل لتدليل العقبات الطارئه حتى الوصل الى الحل المرضي لجميع الاطراف ولتبق كل البيوت عامره .

لم يخطىء ذلك الشخص الذي اطلق على السيد وهيب حبيش لقب الاسد والبطل ونحن بدورنا نكرر هذه التسميه بفخر واعتزاز فالاستئساد عزة في وقته واوانه وكم نحن بمجتمعنا بحاجه ماسه لهذه الجوقه من الاسود ليقودونا الى بر السلام والسلامه والامان وحفظ الاراضي .