على اثر تزايد واتساع دائرة العنف والتعديات على جمهور المعلمين والمعلمات في المدرسة من قبل الطلاب واهاليهم قررت منظمة المعلمين فوق الابتدائيين اعلان الاضراب الانذاري صباح اليوم الاربعاء ولمدة ساعتين كخطوه اجتجاجيه على ما يدور ويحدث بعد حادثة تعرض احدى المعلمات لضربها بحذاء اصاب يدها من ام لطالبه في مدينة الطيبه .

اما في ميدان الطب فقد اضربت المستشفيات والعيادات الطبيه في البلاد لبضع ساعات ايضا هذا اليوم احتجاجا على مقتل الممرضه طوفا كرارو من مدينة حولون بمركز البلاد بعد ان قام مسن في التامنة والسبعين من عمره باضرام النار بالممرضه المذكوره اثناء تقديمها العلاج له في احدى العيادات الطبيه بالمدينه .

مسلسل التعديات والترهيب مازال مستمرا في بيوتنا ومدارسنا وعياداتنا وشوارعنا بالمجتمعين العربي واليهودي فالعنف لا يعترف بعنوان او طائفه او انسان وانما يتعدى باشكاله على الجميع لا يميز ذكرا ولا يرحم انثى !!!

مدير مستشفى الجليل بنهريا د.مسعد برهوم قرر الانضمام للاضراب والقى كلمة معبره على مسامع الحضور من الاطباء والممرضات والزوار القاها في مدخل المستشفى استنكر فيها مقتل الممرضه طوفا كرارو وكل مظاهر العنف والتعدي على الاطباء والممرضات ممن يؤدون رسالتهم الشريفه بالحفاظ على حياة واجساد المرضى طوال ساعات اليوم وهذا مابينه ايضا مسؤولو وزارة المعارف المطالبين والمطالبون بالحفاظ على سلامة وكرامة رجالات التعليم ذكورا واناثا .

السؤال الذي يطرح نفسه هو الى متى سيستمر هذا الحال ؟

ومتى ستشعر المعلمه والممرضه بالامان في ساعات تأدية الرساله والعمل خارج بيتها ؟؟؟

وماذا ينتظر المسؤولون عن حماية ارواح واجساد القابعين في مدارسهم وعياداتهم ومستشفياتهم حتى يتمكنوا من الوصول الى حل دائم يحعل من المعلمه مطمئنه في مدرستها والممرضه كذلك في عيادتها ومشفاها .

لقد بلغ السيل الزبى ولا بد من ثورة اجتماعيه تنفض غبار الترهيب والتعدي والتهديد والوعيد ولامهرب من انزال اشد العقوبات بحق المعتدين على الابرياء باي شكل من الاشكال اذ لا طعم لاضراب ليس له فك ولا اسنان !!!