تمكنت الطواقم الطبيه بمستشفى الجليل نهريا مؤخرا من انقاذ حياة طفل في شهره العاشر من احدى القرى العربيه بالجليل قارب على الاختناق بسبب ابتلاعه لحبات من العدس والجوز المطحون سببت بانحباس انفاسه لفترة زمنيه كادت ان تقضي عليه لولا ستر الله ونجاح الطاقم الطبي في عملية الانعاش السريع .

ليست هي المرة الاولى ولن تكون الاخيره حيت تحدث مثل هذه الامور الخطره في البيوت بسبب اهمال الوالدين لطفلهما غالبا بغير قصد اذ ليس من الممكن ان تكون العمليه مقصوده ولو ان لكل قاعدة شواذها .

على الاهل تقع مسؤولية خدمة الاطفال ومراقبتهم على مدار الساعات حيت يمكن للطفل القيام بتنفيد اعمال وسلوكيات لا يتوقعها الوالدان فلطفل عالمه الخاص وتفكيره الذاتي حيت يرى الامور ليس كما يراها البالغ والكبير فيتسبب هذا بوقوعه في مأزق حرج قد يودي بحياته لاسمح الله .

وللوقايه اساليب تتطلب من الاهل اتباعها اهمها الحذر والمراقبه طوال ساعات اليوم وابعاد الطفل عن الاشياء التي يمكن له ابتلاعها كالحبوب والازرار والمكسرات بانواعها فنامن بذلك شرها ومضرتها وخطورتها .

ان الخطوره لاتنطوي فقط على ابتلاع الاشياء عن طريق الفم بل هنالك العديد من المخاطر تعرض الطفل للهلاك منها اللعب بالماء المسكوب في دلو او طشت ينجذب الطفل اليه بعيدا عن ناظري الوالدين المنشغلين بامور بيتية او حياتية اخرى اضف الى ذلك اللعب بالادوات التي قد تؤدي الى اشتعال النيران داخل البيوت والمعروفه للجميع .

ان اطفالنا فلذات اكباذنا يستحقون منا كامل الانتباه والرعايه فنحن المؤتمنين على حياتهم وهم الوديعه التي استودعها الرب في خزنة اماناتنا لذلك وجب علينا الحرص على ارواحهم واجسادهم كي لا نخون الامانه ونحظى برضى الخالق وبمن هم تاني زينة الحياه الدنيا !!!