النشاطات والفعاليات التي تقوم بها مؤخرا ادارة مدرسة البيروني التانويه لجديده المكر بمشاركة طاقم " نعم للتسامح طمن ابناء القريتين تبشر بالخير والصلاح والرغبه الشديده لمحاربة ظاهرة العنف اللعينه التي القريتين خاصة والمجتمع الاسرائيلي عامة وهي ظاهره كانت شبه معدومه الى ما قبل القليل من السنوات !!

ظاهرة العنف المستشريه حاليا في جميع اركان مجتمعنا العربي اخذت تهدد اركان البيوت والمؤسسات والمرافق الاجتماعيه التي لاغنى لانسان عنها واصبحت تقض مضاجع الاهل في بيوتهم والمسؤولين في مؤسساتهم وقد قارب بعضهم الوصول الى درجة اليأس من ايجاد الحل المناسب والاستسلام للواقع الاليم .

ان الاستسلام للباطل يعني نهاية المطاف والخضوع والخنوع لتيارات الشر والعنف والارهاب وهي امور يتطلب مقاومتها ومحاربتها على جميع الاصعده المحليه والقطريه بالاسلحه المناسبه والامكانيات المتاحه قانونيا واجتماعيا وعليه فيجب البدء بها من البيت العائلي حيت يتوجب هلى الوالدين الانتباه الجيد والمفحوص للابناء والبنات ومراقبة سلوكهم وتتبع خطواتهم داخل البيت وخارجه مرورا بالمدارس التي ولا شك بانها تلعب دورا اساسيا في عمليتي التهذيب والثثقيف وعدم التنازل عند الحاجه فالمربي هو تاني الابوين للطالب والطالبه وعليه ان يكون عيورا على صالح تلامذته وتلميذاته يعيرهم الانتباه ويتفحص حركاتهم داخل الصف والساحه وحتى داخل المراحيض وجوارها !!!

معركتنا مع العنف طويله وصعبه جدا تتطلب منا الصبر في دراسة الامور ورسم الخطط الملائمه لتحطيم كل ما يتعلق بالعنف والارهاب فاذا اصلحنا الصغير امنا شره عند الكبر ونكون بوعينا واصرارنا قد جعلنا منه عاملا ايجابيا في مجتمعه بعيدا كل البعد عن السلبيات والمتاهات والمحرمات .

حسنا فعلت وتفعل ايها الدكتور قيصر انطون مدير المدرسه ومعك طاقمك اللبق من المربين والمربيات طبعا من اصحاب الشأن والاهتمام بمثل هذه القضايا الهامه فالتعاون اساس النجاح في شتى المهام فطلابنا هم ركيزة مجتمعنا حاضرا ومستقبلا فان اعددناهم اعددنا شعبا طيب الاعراق والاخلاق ولنتبت للجميع ان العنف ليس منا لذلك فهو ليس لنا !!!