يطالعنا النائب الحالي السيد اكرم حسون ابن مدينة دالية الكرمل ونائب رئيس مجلسها المحلي سابقا باخبار تفرح القلب الحزين وترد الروح لكل من يخشى فقدانها .

انه الحسون المغرد دائما على اغصان اشجار قرانا العربيه فهو المخلوق الذي لا يعترف بالعنصريه ولا القبليه ولا الطائفيه النبوده انما يعترف بانسانية الانسان ووحدته وخضوغه لرب العالمين الذي خلق موشيه كما خلق معروف وحنا ومحمود .

نكن له كل الاحترام والتقدير لا لموائده الممدوده ولا لتوظيفاته المطروحه ولا لنقوده المدفوعه بل لروحه السهله واستخلاصه العبره واطفائه للجمره بسلاسة وحكمه .

اعرفه منذ كان شابا يانعا يهوى رياضة كرة القدم دون ان يمارسها كلاعب مسجل للاهداف او مدافع عن شباك مرماه ولكنه دخل الاطار الكروي لمسؤوليته عن ملف الرياضه والشباك حينما كان نائبا لرئيس المجلس فكنت التقيه في كل مباراة بيته لفريق وصل بايامه الى القمه بالدرجه القطريه فكان لحسون اطال الله بعمره وللمرحوم شبلي وهبه اكبر الاثر في ذلك الحصاد الكروي بسنابله الذهبيه !!!

عاش النائب البرلماني اكرم حسون محبا للناس ومتقربا منهم يمتاز بالقوه المغناطيسيه الخاصه التي تجذب الناس اليه وخصوصا ابتسامته الدائمه وتعبيرات وجهه الجميل وروحه المتسامحه وكلامه العذب واستقامة مبدئه وقناعته بطريقه سياسيا واجتماعيا .

اراه ذكيا في سيرته ومسيرته لانه يعرف الاختيار السليم ويجيد انتقاء الطريق الصحيح لنفسه ولخدمة غيره فهو الهادف للخدمه والمساعده ليبعث الراحه والسعاده في قلوب الغير وهو الناظر لغيره قبل ان ينظر لذاته وهو الذي يعمل دون ان ينتظر المقابل ككثيرين غيره ولا يطمع الا برضى خالقه والناس !!

احبه كحلون حبا جما حتى تنازل عن كرسيه البرلماني لصالحه لانه اعجب بامانته وصدق مبادئه وه الخادم لكل محتاج وليس للمقربين فقط والعامل للصالح العام ليلا ونهارا وصيفا وشتاء لايسع للمناصب والتعالي وانما يرى بالمنصب منبرا وعونا وسلاحا لخدمة الاخرين والدفاع عن حقوقهم ومساعدتهم للوصول لغايتهم بالطرق القانونيه بعيدا عن التعنث والمواجهات القاسيه التي لايحمد عاقل عواقبها .

دمت يا حسون كريما لتبقى مكرما ومحترما وصاحب عنوان ودمت اخا للجميع مساعدا ومعاضدا ومشجعا على فعل الصلاح والقيام بالاصلاح وعشنا ندعو لكم بطول العمر ودوام العطاء والتسربل بالصحه والعافيه لتبقى مثالا وقدوة لزملائك من اصحاب المراكز والسياده والمقاعد !!!!!