العنف ,العنف .العنف كلمه اصبحت تتردد في كل مكان في البيت ,الشارغ .المدرسه ومكان العمل فالكل ينطقها ولا يتمناها احد لنفسه او بيته او حتى مجتمعه ولكن وللاسف فكلما كثرت الاماني الايجابيه ازدادت هذه المعاني السلبيه التي اصبحت تقض المضاجع والمواقع وتثير المواجع .

عالم هزيل جعل من صاحبه محتارا في هزاله عاجزا عن التصرف خصوصا وان العنف بستشري بجانبه ومن حوله وهو لاييعرف كيف يتصرف او الى اين يسير .

اخبار القتل المتعمد اصبحت الوجبه الرئيسيه لكل صباح فيد الاجرام اصبحت تهدد جميعنا بلا رحمه واخباره السيئه تنتشر سريعا على المواقع الالكترونيه والتواصل الاجتماعي عداكم عن الصحف وشاشات التلفزيون وكلام الناس الذي يفضح ولا يرحم ولكنه لايقدم ولا يأخر بحسم الواقع واظهار

الواقع !! لم نعهد مثل هذه الفتره والموجه في حياتنا سابقا ولا في حياة ابائنا واجدادنا المتدفقه بهذا العجل والمتكرره بهذا المنوال المتواصل والحاصل يوميا دون توقف او انقطاع .

مشكلة بحاجه الى حل سريع لوقف التدهور السريع بالمجتمعات عامة ومجتمعنا المنكوس خاصة والذي كان يعرف سابقا بالصبر والاناة والمجاملات وحسن الضيافه فقرى الضيف من اصوليات العرب من المحيط الى الخليج والصديق كان سلاح صديقه وقت الضيق وسنده عند الشدائد اما اليوم فقد اصبحت هذه المثاليات في خبر كان نفتقدها حتى بين الاخوه في البيت الواحد .

الحل ,الحل والحل علينا ان نطلبه في انفسنا اولا حيت قيل "ابدا بنفسك اولا "لتأمن نفسك ويامن الناس شرك فالشر كامن في كل انسان كما يكمن الخير فيه ايضا وعلينا التوجه الى المسؤولين من الاباء في بيوتهم والمربين في مدارسهم والقضاه في محاكمهم والضباط الشرطيين في مراكزهم وللنواب في مقاعدهم وللاولياء الصالحين في مقاماتهم غعلى الجميع تقع المسؤوليه فارواحنا وديعه في خزائنهم وملفاتهم ومحاسباتهم فالمهمه للجميع والمسؤوليه على الجميع .

هكذا فقط نستطيع ان نلجم العنف ونشل الارهاب ونمنع القتل المتعمد ونعود لنعيش الحياه التي يجب ان نحياها بالاحترام المتبادل والشعور مع الغير ونجدة المظلزم وقمع الظالم فدعونا نصلي الى رب السماء والعالمين ان يفرج كربتنا ويستر عيوبنا ويعيد لنا جميعا سعادتنا حينها نعرف كيف نسير والى اين نسير !!