بدت كنيسة "المخلص" في عكا وكأنها ستبقى مهجورة ومهملة مدى الدهر، حتى أتى سيادة المطران سهيل دواني,رئيس أساقفة الكنيسة الأنغليكانية  في القدس والشرق الأوسط ,وقرر إنقاذها من الهدم المحتم الذي كان ينتظرها، وذلك بإعقاب توجه عضو البلدية السيد حاتم فارس الى سيادة المطران،شارحاً وضع الكنيسة المحزن الذي آلت اليه هذه الكنيسة , وكيف أنهاأمست منسيةًومسكناً للطيور , عارضاً عليه فكرة انقاذها وإعادتها للحياة ولخدمة أهل البلدة والرعية.

في حديث مع السيد حاتم فارس، قال ," ان سيادة المطران سهيل دواني  ,قام بعمل عظيم وأحدث تصحيحاً واجحافاً كان على مدار أكثر من 60 سنة بإصلاحه الكنيسة وإعادتها للخدمة الرعية دينياً واجتماعياً لأهل البلدة , خصوصاً وأت الطائفة "الأنغليكانية" في عكا , لا تتعدى العشرة أشخاص"  فكانت المخاوف من أن ترمم الكنيسة بهذه التكلفة الباهظة سدى , بحيث تعود الكنيسة مع الوقت الى الهجران والخراب لعدم استعمالها , بسبب التعداد القليل جداً لأبناء الطائفة , عندها اقترحت على سيادة المطران فكرة أن تخدم الكنيسة جميع الطوائف بالبلدة وتحضن برامج متعددة , قام كل من صدقاي القس صموئيل برهوم مدير مدرسة "المسيح" في الناصرة والسيد أمين أبو حنا مسؤول " أملاك الوقف الأنغليكاني ", بمساعدتي على طرح الفكرة والموضوع , على سيادة المطران، الذي قام بزيارة الكنيسة ووعد بترميمها , ومثلما وعد قام بإيفاء وعده . أنا ممتن جداً لسيادة المطران، شاكراً تجنده لأنفاذ الكنيسة ومساعدة أهل البلدة. كما وأود أن أبشر بهذه المناسبة بأنه سيتم افتتاح وتدشين الكنيسة , خلال فترة قريبة جداً "