لتكن سخنين هي العبره للسلام الحقيقي الذي جسد روح المحبه والاخوه بين طوائفها والمنعكس حتما على باقي الطوائف بانحاء هذا الوطن العزيز .

صباح السبت الاخير تجمع الاهل بسخنين العرب مشاركين بتركيب وتنصيب القباب الذهبيه فوق ابراج كنيسة العذراء بالمدينه القائمه بجانب ستاذ الدوحه الرياضي فكانت فرحه عمت النفوس وشملت الاجساد وسط قرع اجراس الكنيسه وذوي الاذان في جوامع المدينه .

لحظات لاتنسى وقد سجلت في تاريخ المدينه المشرق التي لطالما عرفت بالود والتأخي بين طوائفها من الشعب الواحد فغابت الفروق وتجمعت القوب في مدينة يصعب بها التفريق بين الاخ المسلم واخيه المسيحي فالكل من اجل الاخر والاخر من اجل الجميع .

ليس من الجديد على سخنين التي ترنو دائما للسلام حتى اصبحت تسمى بمدينة السلام فهي التي تجمع بين الكنيسة والجامع وبين القران والانجيل والخوري والشيخ الامام فالكل يدين لرب واحد احد فالفرحة والتعزية يتقاسمها ويتبادله الجميع .

لقد اقسم السخنينيون بالولاء لبلدهم وعشرتهم وعلى العيش المشترك والبقاء الى جانب بعضهم البعض رافضين ان يترك احد الابناء مدينتهم مكرها او معوزا او مغلوبا .

تحيه لسخنين بلد النشامى والاصاله وتحيه لكل كبير وصغير فيها فهي انطلاقة المحبة والاخوة والسلام فكنائها وجوامعها للمسلمين والاسلام يصلون بهم معا لرب العباد لتبق عبرة لمن يعتبر .