في ليلة غاب فيها القمر سطع نور فرقة زمان الوصل سماء الناصرة. قامت كلية الناصرة للفنون متمثلة بفرقة زمان الوصل امس السبت الموافق 10.12.2016 باقامة حفل وهو عرضها الأول من نوعه بعنوان "منوعات من الزمن الجميل", أقيم الحفل في مؤسسة محمود درويش في الناصرة. حضر الحفل العشرات من الشخصيات الإعلامية والاجتماعية من الوسط العربي في البلاد وقد لاقى استحسان واعجاب الحضور. فقد اشنفت الاذان ورقصت الروح مع كل ما قامت به الفرقة من عزف وغناء العديد من موشحات منها افديه ظبيا ابتسم, زمان الوصل, ارجعي يا الف ليلة, يا من حوى ورد الرياض, ما لعيني ابصرت, يا ليل الصب, يمر عجبا, في الروض, يا لمن لعبت به شمول, لما بدا يتثنى. بالإضافة الى أغاني من التراث منها تحت هودجها, يا ظريف الطول, على دلعونا, ريدها ريدها, بين الشعر, وين ع رام الله, ع العين موليتين, قدود حلبية, جايبلي سلام, اه يا حلو, زوروني كل سنة مرة. قام بعرافة الحفل الإعلامي شوقي حاج يحيى. لمدير كلية الناصرة للفنون السيد كريم شداد كان له كلمة فقد رحب بالحضور وهنىء الحضور بمناسبة حلول الأعياد وتحدث قائلا: " الفنون الجميلة بشكل عام والموسيقى بشكل خاص اسم على مسمى, ينطوي تحت كنفها كوكبة من الابداعات تفيض حسا ولونا وجرسا وحياة. وأضاف الدنيا سيمفونية تشترك في عزفها الات شتى, ولكل الة لحن وموقع واثر, ومجتمعنا كباقي المجتمعات بحاجة الى من يرسم همومه وطموحاته ومعاناته بالحروف والكلمات والنوتة والازميل والريشة. والفنون الجميلة نعمى الهية عصرها الخالق من فردوسه وباعنا إياها بالمجان فهيا نفتش عنها في ثنايانا وجنبات نفوسنا". يذكر ان فرقة زمان الوصل تأسست عام 2016 من أساتذة وطلبة كلية الناصرة للفنون في قسم الموسيقى وتسعى الفرقة لاضافة لونا موسيقيا وغنائيا خاصة تغيبه وسائل الاعلام المختلفة. وهذا اللون عبارة عن موروث قام أساتذة وطلبة الكلية بتجديده وعرضه عرضا يسهم ولو بالقليل برفع مستوى السماع الموسيقي في مجتمعنا. يجدر الإشارة ان فرقة زمان الوصل مكونة من 18 عازفا وموسيقيا يديرها الأستاذ قاسم حمد وبقيادة المايسترو فرانسوا خل.